يشكل أحد منجزات النهضة العمانية المباركة

بنك مسقط يواصل النمو والتقدم وتحقيق نتائج إيجابية في كافة العمليات المصرفية

 

- دور بارز في دعم رواد الأعمال وتمويل "الصغيرة والمتوسطة"

- إطلاق العديد من المبادرات الطموحة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية

- الموارد البشرية محرك أساسي في تقدم البنك .. ونسبة التعمين تقترب من 95%

- شبكة واسعة من الفروع في كافة الولايات وخدمات إلكترونية على مدار الساعة

 

مسقط - الرؤية

قال عبد الرزاق بن علي بن عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، إن البنك يعد إحدى ثمار النهضة العمانية ونفخر بكل النجاحات والإنجازات التي حققها البنك طوال السنوات الماضية وتعزيز دوره في تنمية الاقتصاد العماني ومجال المسؤولية الاجتماعية من خلال المبادرات التي أطلقها وحققت نتائج إيجابية على كافة المستويات وحظيت بإشادة مجتمعية من مختلف المؤسسات والأفراد.

وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: ونحن نحتفل بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد نفتخر بتحقيق نجاحات كبيرة على مستوى القطاعين المصرفي العماني والإقليمي بفضل الجهود التي تبذلها جميع الدوائر والأقسام التابعة للبنك وتنفيذ الإستراتيجية والخطط التي اعتمدتها الإدارة التنفيذية. وشهد أداء البنك نموا كبيرا خلال الفترة الماضية توجها بالحصول على الشهادات التقديرية والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي تؤكد ريادة بنك مسقط في مختلف المجالات والمساهمة في تنمية وتطوير القطاع المصرفي العماني، مؤكدا أن بنك مسقط يواصل هذا النهج لتحقيق التقدم خلال السنوات المقبلة في كافة المجالات وأهمها تقديم تسهيلات مصرفية وخدمات ومنتجات مبتكرة تلبي احتياجات الزبائن وتعزيز دورنا القائم في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية، موضحا أن عدد الموظفين في تنامٍ مستمر وفق الاحتياجات والخطط المعتمدة، ويفتخر البنك بأن الشباب العماني يعملون في مختلف الإدارات المتوسطة والعليا وفي مناصب إدارية رفيعة بفضل ما يملكونه من قدرات وخبرات انعكست إيجابيا على أداء ونمو البنك في كافة عملياته.

تنمية الموارد البشرية

وتعد الموارد البشرية في بنك مسقط هي المحرك الأساسي للتقدم والنمو وقد استطاع البنك خلال السنوات الماضية تحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة في مجال الموارد البشرية توجها بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية حتى أصبح البنك أحد أهم المؤسسات العمانية الرائدة في هذا المجال ويستقطب الكوادر الوطنية وذلك ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - بضرورة الاهتمام بالموارد البشرية العمانية وتوفير الفرص التدريبية والتأهيلية لها للقيام بدورها في المشاركة في خدمة الوطن في مختلف المجالات والقطاعات.

وخلال الفترة الماضية أطلق بنك مسقط العديد من المبادرات والبرامج في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب العماني، وتقديرا لجهود البنك في هذا المجال حصل على العديد من الجوائز التقديرية في مجال التوظيف من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، كما يسهم بنك مسقط بشكل فعال في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية حيث يفتخر البنك بتحقيق 94.57% في نسبة التعمين من مجموع موظفي البنك الـ 3610 وتشهد هذه النسبة زيادة ملحوظة كل عام حيث يحرص البنك على توفير المزيد من الوظائف سنويا للشباب العماني الذين يعملون في مختلف الدوائر والأقسام والفروع المنتشرة بكافة أنحاء السلطنة.

ويحرص بنك مسقط على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية بهدف تنمية وتطوير القدرات والمعرفة لدى جميع الموظفين بالأساليب الحديثة ومعرفة التطورات في القطاع المصرفي إضافة إلى تنفيذ برنامج "جدارة" المتخصص في تنمية وتطوير قدرات الموظفين العمانيين، كذلك نظم البنك حوالي 631 برنامجاً تدريبا خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام 2017 بمشاركة 12702 موظف كما تم إرسال عدد من الموظفين للالتحاق ببرنامج تدريبي في أرقى الجامعات العالمية، لذلك أصبح الشباب العماني يعمل في مختلف المستويات الوظيفية ويتقلدون مناصب عليا في الإدارة التنفيذية وذلك بفضل توجيهات الإدارة التنفيذية وبالتالي المشاركة في تقدم ونمو البنك في كافة العمليات وسيستمر البنك في الاهتمام ورعاية الموارد البشرية لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.

دعم رواد الأعمال

ويولي بنك مسقط اهتماماً كبيراً برواد ورائدات الأعمال العمانيين وتشجيعهم وتقديم الاستشارات لهم بهدف النجاح في مشاريعهم التجارية وتعريفهم بالفرص والمجالات التجارية وكيفية إدارة مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال العديد من البرامج والندوات وحلقات العمل التي ينظمها البنك في مختلف محافظات السلطنة وذلك بهدف توعية أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين ومن يعملون في هذا القطاع الهام كذلك يحرص بنك مسقط على تقديم التسهيلات المصرفية التي تناسب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإنجاح مشاريعهم التجارية.

وطوال مسيرته الناجحة كان للبنك دور مهم في ظهور العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم زبائن البنك من رواد الأعمال من خلال الشراكة التي تجمع الطرفين والاستماع للزبائن والأخذ بآرائهم وأفكارهم، حيث يقدم البنك برنامج "الوثبة" وهو أول برنامج من نوعه يقدم تسهيلات مصرفية لرواد الأعمال وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يعد هذا القطاع من القطاعات المهمة وقد نجح البنك في تقديم التمويل اللازم والتسهيلات المصرفية للعديد من الشركات والمؤسسات، كما كان له دور كبير في تمويل مختلف المشاريع التي تقوم بتنفيذها الحكومة أو القطاع الخاص ووقع العديد من الاتفاقيات التمويلية في هذا الجانب.

وتعزيزا لدوره الريادي في السلطنة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم طرح برامج الوثبة بدون ضمان والتي تتضمن تقديم ثلاثة برامج تمويلية متخصصة وهي برنامج تمويل العقود والواردات وتمويل المستحقات وتمويل الأصول، كذلك قام البنك خلال الفترة الماضية بإطلاق برنامج "نجاحي" الذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية متطلبات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة من خلال تقديم الدعم اللازم خلال المراحل التأسيسية للمؤسسة.

ويقدم برنامج "نجاحي" مجموعة من المزايا ويوفر تسهيلات متخصصة دون ضمانات أو حسابات مدققة وتسهيلات أخرى ستساهم في الرقي بأعمال الشركة وإنجاز الأعمال بشكل أسهل وأسرع، كما يحرص بنك مسقط على دعم ورعاية مختلف الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تقام بالسلطنة وتهتم بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رواد ورائدات الأعمال وسيواصل البنك هذا النهج خلال الفترة المقبلة.

تنويع الخدمات المصرفية

ونجح بنك مسقط في تعزيز وتطوير شبكة الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها للأفراد في مختلف محافظات وولايات السلطنة، ويتمتع البنك بشبكة واسعة من الفروع والمنتشرة في كافة ولايات السلطنة تصل إلى 142 فرعاً لزبائن البنك و 4 أفرع مخصصة للشركات تقدم كافة الخدمات والتسهيلات المصرفية وبذلك يكون بنك مسقط البنك الأكبر من حيث حجم وعدد الفروع التابعة له، وتلبية لاحتياجات الجمهور وزبائن بنك مسقط خصص البنك 16 فرعا تقدم خدماتها خلال الفترة المسائية وموزعة في عدد من ولايات السلطنة مثل صلالة وصحار ونزوى وفي مسقط.

وطور البنك هذه الفروع لتعزيزها بتقنيات وأجهزة حديثة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي كذلك يتميز البنك بتقديم خدمات السحب والإيداع النقدي عبر أجهزة السحب والإيداع النقدي من خلال 645 جهازا تتضمن 116 جهازا مشتركا يقدم خدمات السحب والإيداع في جهاز واحد تغطي كافة محافظات وولايات السلطنة وأجهزة حديثة ذات مستوى عالٍ من الجودة تعمل على مدار الساعة وتتميز بمواصفات ومعايير عالمية في مجال الأمن والسلامة المعلوماتية حيث يمكن من خلال هذه الأجهزة الاستفادة من خدمات السحب النقدي وإيداع المبالغ وإجراء عمليات تحويل المبالغ، كما يمكن الحصول على عدد من الخدمات الأخرى مثل كشف الحساب وتغيير الرقم السري ودفع الرسوم الدراسية ودفع الفواتير وغيرها من الخدمات والتسهيلات المصرفية الضرورية وقد شهدت هذه الخدمات نقلة نوعية وكبيرة في مجال تعزيز قنوات التواصل مع كافة الزبائن وفي مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.

وطرح البنك مجموعة من المنتجات والخدمات الجديدة التي تلبي احتياجات الجمهور وتقديم خدمات وتسهيلات مصرفية لزبائن الأعمال المصرفية المميزة الخاصة وأصالة والجوهر، كما يواصل بنك مسقط الريادة في تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية (mBanking) وذلك عبر تطبيقات الهاتف النقال حيث يساهم التطبيق في إنجاز معاملات الزبائن بطريقة سريعة وآمنة وفي أي وقت وأي مكان ودون الحاجة إلى الذهاب لفروع البنك وتأتي هذه الخطوة كجزء من إستراتيجية بنك مسقط في تعزيز ودعم مفهوم الحكومة الإلكترونية كذلك يقوم مركز الاتصالات الخاص ببنك مسقط بدور كبير في تعزيز قنوات الاتصال بين البنك والجمهور حيث يقدم المركز خدمة متواصلة تغطي الأربع وعشرين ساعة على مدار السنة، ويعمل كوسيلة ربط توفر حاجات الزبائن ومتطلباتهم وتطلعاتهم خلال فترة زمنية قصيرة من خلال فريق متخصص يعمل وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها في هذا المجال.

 

واجب المسؤولية الاجتماعية

وتعزيزاً لدوره الريادي في مجال خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية وترجمة لرؤية البنك "هيا ننجز أكثر" دشن بنك مسقط خلال الفترة الماضية المبادرة الوطنية "بصمات" تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور مؤسسات القطاع الخاص في أنشطة وفعاليات المجتمع وفتح المجال للجميع للمشاركة في مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تنعكس إيجاباً على تنمية وتطوير المجتمع العماني هذا وتشتمل المبادرة الوطنية "بصمات" على تنفيذ أربعة محاور رئيسية هي: الثقافة المالية وتنمية المؤسسات الصغيرة في قطاع السياحة والمساحات الخضراء ودعم التوجهات الصديقة للبيئة وترشيد استهلاك الطاقة.

وتتضمن هذه المحاور تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج المختلفة وخلال الفترة الماضية قام البنك بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ المبادرة وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية مثل وزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم وبلدية مسقط والهيئة العامة لحماية المستهلك وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، كما تم إطلاق عدد من البرامج التعليمية والتوعوية ضمن فعاليات المبادرة وحملات توعوية في مختلف وسائل الإعلام حول تعزيز الثقافة المالية بين أفراد المجتمع وتتواصل المبادرة الوطنية "بصمات" بنجاح ووسط متابعة مجتمعية وتغطية إعلامية مميزة.

ويواصل البنك بنجاح تنفيذ البرامج الأساسية التي ينفذها سنوياً وهي برنامج "جسر المستقبل" والذي يقدم منحاً دراسية للطلبة والطالبات ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي بهدف تكملة دراستهم الجامعية حيث بلغ عدد المستفيدين حتى الآن أكثر من 200 طالب وطالبة، كما يقدم البنك برنامج "تضامن" الذي يقدم مساعدات للأسر ومستلزمات منزلية لفئة الضمان الاجتماعي وفي كافة محافظات وولايات السلطنة حيث استفاد من البرنامج أكثر من 550 أسرة عمانية، كم يقدم بنك مسقط برنامج "الملاعب الخضراء" والذي يقدم الدعم للفرق الأهلية ولقطاع الشباب بهدف تعشيب الملاعب الخاصة بهذه الفرق.

وقد حققت هذه البرامج نجاحات وإنجازات كبيرة حيث وصل عدد المستفيدين من البرنامج 78 فريقًا وتم افتتاح 38 ملعبًا معشبًا حتى الآن ولايزال البرنامج مستمراً في خدمة الشباب العماني، كما يحرص البنك على رعاية ودعم مختلف الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والندوات التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع.

نجاح متواصل لـ"ميثاق"

ويواصل ميثاق الرائد في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية من بنك مسقط تحقيق نجاحات وإنجازات في تعزيز مفهوم الصيرفة الإسلامية في سوق السلطنة حيث قام ميثاق منذ انطلاقته عام 2013، بتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية وقام بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات وحلقات العمل في مختلف المحافظات بهدف التعريف بنوعية الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الصيرفة الإسلامية.

وخلال الفترة الماضية ولتعزيز شبكة الفروع والاقتراب من الزبائن احتفل ميثاق بافتتاح عدد من الفروع والتي وصلت حالياً إلى 17 فرعا، وقد شهدت الأعوام الأربعة الماضية من انطلاقة ميثاق للصيرفة الإسلامية عددا من المحطات المضيئة ولعل أهمها حصوله في شهر مايو 2017 على الموافقة النهائية من الهيئة العامة لسوق المال والبنك المركزي العماني وذلك لإطلاق أول برنامج صكوك مفتوح للجميع بما فيهم الأفراد وذلك بقيمة 100 مليون ريال عماني.

وقد عزز ميثاق للصيرفة الإسلامية دوره الريادي في السلطنة بالدخول في شراكات نوعية وتمويل مشاريع تنموية ضخمة مع عدد من الشركات والمؤسسات، كما أطلق ميثاق عددا من المنتجات الجديدة بهدف تلبية احتياجات الزبائن، كذلك دشن نظام تقديم الخدمات الإلكترونية عبر الهاتف النقال وغيرها من الخدمات التي ساهمت في تعزيز دور ميثاق للصيرفة الإسلامية في القطاع المصرفي العماني.

 

تعليق عبر الفيس بوك