فرحة الوطن تتجسد بأنامل طلاب وطالبات "تعليمية مسقط"

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رعى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم، افتتاح المعرض الفني "فرحة وطن"، الذي نظمته دائرة البرامج التربوية قسم الأنشطة التربوية، بالتعاون مع متحف المدرسة السعيدية؛ حبًّا ووفاءً وعرفاناً لباني نهضة عمان مولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، وعدد من المسؤولين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط.

وشاهد راعي المناسبة والحضور محتويات المعرض، واستمع لشرح عن الأعمال المعروضة التي بلغ عددها 47 عملا، تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الـ47 المجيد؛ شملت المجالات المختلفة كالتجريد والواقعية والكولاج والنسيج وتوليف الخامات والتصوير الزيتي والطباعة...وغيرها، جسَّدت جميعها إنتاج طلاب وطالبات مدارس محافظة مسقط ومواهبهم الفنية؛ بهدف إيصال رسالة مفادها تعزيز الولاء والانتماء للوطن والسلطان، وغرس المفاهيم والقيم الوطنية، كما تعرف سعادته والحضور على الحلقات التدريبية الفنية المقامة على هامش المعرض، وركن المواهب والإجادات الفردية.

وعبَّر سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة، راعي المناسبة، عن سعادته بما رآه من إبداعات ومواهب طلابية من خلال الأعمال الفنية المشاركة. مشيرا إلى أن المعرض يؤكد أن هناك مكنونات غرست في نفوس الطلاب تجاه الوطن والقيادة الرشيدة. وقال سعادته: نسأل الله أن تنمو هذه المواهب في الجانب الفني وبقية الأنشطة كالمسرح والتمثيل، وأن تجسد في مثل هذه المناسبات؛ فهي بلا شك تغرس في نفوس الأبناء الوطنية الصادقة والمحافظة على مكتسبات الوطن؛ وبالتالي يشبُّ الأبناء وهم ممتثلين لكل المبادئ التي تحافظ على هذا الوطن؛ حيث يجب عليهم أن يُسهموا مساهمة فاعلة بالمزيد من الإبداعات، والتي ستكون خالدة لهم للأجيال المقبلة.

وهدف المعرض كذلك إلى إبراز المواهب الفنية للطلاب، وتنميتها، ورعايتها؛ وبالتالي إتاحة الفرصة للطلاب لتبادل الخبرات الفنية من خلال أعمالهم الفنية المشاركين بها في المعرض، وتوجيه قدراتهم نحو التعبير عن آرائهم ومشاعرهم وتنمية الحس الوطني لدى الفنان الناشئ، ودعمهم من أجل بناء جيل مثقف يعي أهمية الفن التشكيلي ودوره في الحياة ويرسل من خلال ريشته رسالة محبة وسلام لجميع شعوب العالم.

وعكست تلك الأعمال الفنية الذوق الرفيع وروح المواطنة لما اتسمت به من أحاسيس صادقة للتعبير عن حب الوطن والقائد، باستخدام الألوان المتعددة التي تحدثت بانسجام على تلك اللوحات والتصاميم، وترجمت فكر الناشئة لما تُكنه قلوبهم من حب ومشاعر وطنية، أعطت بُعدا آخر للمشاهد الذي استمتع بما شاهده من أعمال غنيّة بالأشكال والألوان دعت جميعها إلى التأمل في حب الوطن.

تعليق عبر الفيس بوك