باحثة تنجح في المحافظة على التمور بحالتها الطبيعية

الرؤية- خالد الخوالدي

استطاعت الباحثة مريم بنت داهم بن محمد العمرانية أن تصل إلى طريقة تحافظ بها على التمور دون أن يصيبها السواد لمدة أطول، فمن المتعارف عليه أن التمور يتغير لونها مع الوقت وطعمها أيضا، واستطاعت الباحثة الحصول على درجة الماجستير من جامعة السلطان قابوس بامتياز على ضوء هذه الدراسة.

وقالت العمرانية إن لون ثمرة التمور يحدد قيمتها وجودتها،  عندما يتغير من الذهبي الطبيعي المقبول إلى البني الداكن، ويحدث هذا التغير في درجة حرارة الغرفة بسبب عمل الأنزيميات المسمرة مثل البوليفينول أوكسيديز والبيروكسيديز وتكوين صبغة الميلانين خاصة في مرحلة التمر خلال فترة التخزين، وهذه المشكلة مسؤولة عن خسائر اقتصادية كبيرة للفواكه والخضروات تصل إلى 50% وفي هذا المشروع تم دراسة تأثير عدة طرق للحفظ في الحفاظ على اللون والعلاقة بين اللون الداكن وتركيز صبغة الميلانين في تمور الخلاص، والطرق التي تم استخدامها هي: تعديل بيئة الحفظ المحيطة، والتخزين المبرد، والمعالجة باستخدام غاز ثاني أكسيد الكبريت، وبخار ماء درجة حرارته 100 مئوية. 

وقالت الباحثة مريم العمرانية إنّ النتائج التي تم الحصول عليها من قياس نسبة الميلانين، أظهرت وجود علاقة طردية مع تلك التي تم الحصول عليها من قياسات اللون. وفي المجمل تشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى فعالية معالجة ثاني أكسيد الكبريت للحد من عمل انزيمات الإسمرار وتحسين لون التمور خلال فترات التخزين في درجة حرارة الغرفة (25-27 درجة مئوية).

تعليق عبر الفيس بوك