إنجاز أعمال المسح الوطني للتغذية برعاية "كيمجي رامداس"

 

مسقط - الرؤية

استكمل المسح الوطني للتغذية الأول من نوعه في السلطنة مرحلة جمع البيانات التي انطلقت قبل نحو عام، تحت رعاية إشراقة جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية. وقد أنهى المسح كافة الأعمال الميدانية والتدريب وجمع العينات البيولوجية والحصول على البيانات الديموغرافية والاجتماعية وتاريخ العائلات والنظام الغذائي. وستتضمن الخطوة المقبلة إعلان النتائج التي تتضمن تحليلا لكافة المعلومات التي تم جمعها والمداولات حول الإجراءات اللازمة لاعتمادها في المؤتمرات والبرامج التي يجري التخطيط لها في المستقبل.

ودعمت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، هذا المسح الوطني كجزء من التزامها تجاه أهداف الحكومة نحو تحسين القطاع الصحي في عمان. وتنسجم المبادرة مع إحدى ركائز إشراقة الثلاث الأساسية في عملها وهي الصحة، إلى جانب التعليم والرفاهة المجتمعية. وكان دور إشراقة في المشروع كراعي بلاتيني، توفير الموارد الأساسية للمساعدة على تحقيق الأهداف في تقييم وتحليل مستويات التغذية بين السكان العمانيين.

وقال نايلش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: نحمل التزاما عميقا تجاه دعم الحملات والمبادرات التنموية التي تركز على المجتمع ورفاهه، وإحدى أهداف إشراقة الرئيسية هي تزويد المجتمع المحلي والقطاعات المهمشة بالأدوات اللازمة للتنمية. وقد أتاح دعم إشراقة الثابت للمسح الوطني أن ينهي أعماله وفق الخطة الموضوعة مع أنهاء العناصر الأساسية للمشروع بنجاح.

وتوجهت د. سامية الغنامية، مديرة دائرة التغذية وممثلة عن وزارة الصحة بالشكر لكيمجي رامداس على دعمها بقولها: نشكر كيمجي رامداس على التزامهم بدعم المشروع الضخم. لقد قدموا مساعدة قيمة ساهمت في تحقيق المشروع لأهدافه. وستخضع النتائج لتحليل وتصنيف إضافي قبل اعتماد الحلول الملائمة وسبل تطبيقها.

ويشار إلى أن المسح الوطني للتغذية انطلق في أوائل ديسمبر 2016 بتدريب 66 موظفا من موظفي وزارة الصحة من 11 ولاية في السلطنة، يسعى تحديدا إلى تقييم مستويات التغذية لمجموعات فرعية محددة من السكان العمانيين، مقدرا وتيرة تناولهم للأطعمة الغنية بالمغذيات، وتقييم عوامل خطر البدانة، وتقييم أنماط الغذاء عند الرضع والأطفال، وتقييم برامج تحصين بذور القمح وزيت الطعام في عمان إلى جانب معايير محددة أخرى تضمنها المسح الوطني للتغذية.

تعليق عبر الفيس بوك