350 مشاركا من السلطنة والخارج في ملتقى الجمعية الخليجية ومؤتمر جراحة الأذن والأنف والحنجرة

 

 

مسقط - الرؤية

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عقب افتتاحه المؤتمر الوطني العشرين لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحاتها والملتقى العاشر للجمعية الخليجية للأذن والأنف والحنجرة:" إن مثل هذه الفعاليات تساهم في رفع المستوى الصحي للسلطنة وتبادل الخبرات والآراء بين المعنيين في قطاع جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال وسينعكس كل ذلك إيجاباً على الخدمات الصحية التي نقدمها في السلطنة.

وأشاد معاليه بجهود المنظمين والمشاركين وقال: " الحضور في هذا المؤتمر كبير ومتميز وهو دليل قاطع على مدى اهتمام العاملين في القطاع الصحي بالتحصيل العلمي والاطلاع على كل ما هو جديد للرقي بهذه الخدمات وأتمنى للجميع هنا كل التوفيق".

وقد رعى معاليه حفل افتتاح المؤتمر الوطني العشرين لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحاتها والملتقى العاشر للجمعية الخليجية للأذن والأنف والحنجرة.
يأتي المؤتمر بتنظيم من الرابطة العمانية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة بالشراكة مع كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية الخليجية التي من خلالها تسعى الرابطة إلى تبادل الخبرات العالمية ومعرفة أحدث الجراحات والتقنيات المتخصصة في علاج مشاكل الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وتأهيل الكوادر الوطنية وأعضاء الرابطة لتواكب التطورات العالمية من أجل تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى والمراجعين.

كما ألقى الدكتور راشد بن خلفان العبري أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة، قال فيها إن المؤتمر يتضمن 10 جلسات علمية و4 محاور نقاشية و 3 حلقات عمل وعرضا حيا لجراحات  الجيوب الأنفية. ويتضمن أكثر من  100 ورقة عمل وملصق علمي خلال هذه الجلسات والحلقات النقاشية".

وأضاف شارك في هذا الموتمر أكثر من 50 محاضرا من داخل وخارج السلطنة منهم 35 من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وآسيا وأوروبا كما يشارك فيه حوالي 300 مشارك من داخل وخارج السلطنة.

كما ألقى الدكتور مازن بن جواد الخابوري  مدير عام  المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة ورئيس اللجنة المركزية للمؤتمر كلمة تحدث فيها عن تأسيس الرابطة العمانية منذ أكثر من 20 عاما، بهدف التواصل بين الأطباء ومناقشة المستجدات الخاصة بهذا المجال داخل السلطنة وخارجها كما تأسست الجمعية الخليجية في عام 1994م، وكان أول مؤتمر عقد في السلطنة في تلك الفترة ثم توالت المؤترات محليا وخليجيا لمواكبة جميع المستجدات والاستفادة منها في مجال الخطط العلاجية وتحسينها وتطويرها.

أما كلمة الجمعية الخليجية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة فقد قام بإلقائها الدكتور حسين عبد الرحمن الرند رئيس الجمعية والوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بوزارة الصحة الإماراتية وأشاد فيها بجهود اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر والندوة وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تحرص على إقامة هذه الندوات والمؤتمرات وكانت البداية في السلطنة وتقدم بالشكر لجميع المنظمين والمشاركين في المؤتمر والندوة.

صاحب حفل الافتتاح عرض مقطع مرئي لصور كتاب "عمان جنة الجزيرة العربية" للفنان والمصور الفوتوغرافي خميس المحاربي وقصيدة عن الأنف والأذن والحنجرة قدمها الدكتور عيسى بن محمد العبودي طبيب مقيم في السنة السادسة بمجلس الاختصاصات الطبية.

 

تعليق عبر الفيس بوك