192 ألف ريال تبرعات من "تنمية نفط عمان" لمساعدة لاجئي "الروهينجا"

 

مسقط - الرؤية

تبرعت شركة تنمية نفط عمان بمبلغ 192 ألف ريال عماني؛ لمساعدة اللاجئين الروهينجا الذين فروا من منازلهم هروباً من أعمال العنف في ميانمار. وأسهم أكثر من 2000 موظف من رواتبهم إثر النداء الذي وُجِّه لموظفي الشركة في شتى مناطقها لمساعدة مئات الآلاف الذين عبروا الحدود إلى بنجلاديش؛ حيث يعيشون في مخيمات مؤقتة.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الغالبية العظمى من اللاجئين الذين يصلون إلى بنجلاديش هم من النساء والأطفال، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، فضلاً عن الكثير من كبار السن الذين يتطلبون قدراً أكبر من المساعدة والحماية.

وسلم المهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المُضافة بالشركة، شيكاً بالمبلغ إلى علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية. وتعمل الشركة مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية التي تخضع للإشراف الحكومي، لضمان الاستفادة من هذه المبالغ المتبرع بها استفادة مثلى في دعم اللاجئين الروهينجا.

وقال المهندس عبدالأمير: أشكر كافة الموظفين بالشركة على كرمهم وتعاطفهم للمساعدة في تخفيف بعض المعاناة التي تعتبر حالياً -على نطاق واسع- أسرع أزمة إنسانية نمواً في العالم. ويثبت موظفونا مرة تلو الأخرى رغبتهم في دعم المعوزين، ويحدونا أمل صادق أن يُسهم هذا التبرع في التخفيف من معاناة المتأثرين بالحالة المستمرة في ميانمار. وأوجه جزيل شكري للهيئة العمانية للأعمال الخيرية لمساعدتها الكبيرة والمستمرة للشركة لضمان توجيه هذه التبرعات الوجهة المثلى لمساندة من هم في أمس الحاجة إليها.

وأعرب علي الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة، عن شكره وتقديره لهذه المبادرة.. قائلاً: تأتي شركة تنمية نفط عمان، التي ما فتأت تدعم الاقتصاد الوطني، في طليعة المؤسسات التي تدعم مبادرات المساعدة الإنسانية. ويطيب لي أن أعلن أن مساهمة الشركة هو أولى التبرعات التي تستلمها الهيئة لهذه الحملة، وستستخدم هذه المبالغ لتقديم مساعدات إنسانية وبناء مخيم للنازحين في جنوب بنجلاديش التي وصل عدد النازحين إليها أكثر من نصف مليون شخص.

وتبرعت الشركة كذلك بنحو 326 ألف ريال عماني لمساعدة الإخوة اليمنيين ضحايا الأزمة هناك بعد النداءين اللذين وُجِّها للموظفين في عامي 2015 و2017. ومن ضمن جهود الشركة لجمع التبرعات في السنوات الأخيرة مساهمتها لمساندة ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال، والحرب الأهلية بسوريا، وضحايا العدوان في قطاع غزة، وإعصار "هايان" الذي ضرب الفلبين.

تعليق عبر الفيس بوك