السويق يواصل انتصاراته وحامل اللقب يواصل خسائره ويتراجع للمركز الثامن

...
...
...

 

الرؤية - وليد لخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

تكفل يوسف ناصر بمنح العروبة فوزا ثمينا على حساب النصر في المباراة التي أقيمت بينهما بمعقل الخاسر بجنوب السلطنة، ليعود المارد العرباوي بالعلامة الكاملة لصور العفية، رافعا رصيده إلى 17 نقطة، فيما تجمد رصيد النصر عند 18 نقطة مفرطا في فرصة تقليص الفارق مع المتصدر. وجاءت المباراة في مجملها ضعيفة المستوى، وظهر جليا تراجع الحالة البدنية للاعبي الفريقين المرهقين جراء ضغط مسابقة الدوري، فجاء اللعب بطيئا في كثير من الأحيان مع تراجع مستويات السرعة بالكرة وبدون الكرة لا سيما في الشوط الثاني.

وتعامل أبو طالب العيسوي بشكل جيد مع سيناريوهات اللقاء، فبدأ معتمدا على الضغط العالي تزامنا مع ضغط على حامل الكرة في وسط الميدان في محاولة لإجهاض مساعي رجال حمزة الجمل قبل الوصول للمناطق المؤثرة في الربع الأخير من الملعب.

الانتشار الجيد منح العروبة فرصة استخلاص الكرة دون أخطاء والمضي في بناء هجمات منظمة اعتمدت في مجملها على تمريرات محور أداء الفريق عبد الواسع المطري مع تحركات يوسف ناصر ثم يونس مبارك. استخدم النصر سلاح التسديد من المناطق البعيدة كحل لكسر التكتل الدفاعي الذي قاده خليفة الجماحي، وحاول العراقي اياد حيدر لاعب نفط الوسط السابق من توجيه تسديدات بعيدة المدى من ركلات ثابتة غير أنّها ضلت طريقها للشباك.

التحول الدفاعي السريع والالتزام بالمهام والواجبات التكتيكية منح رجال العروبة حق التفوق في الشوط الأول الذي جاء متكافئا لحد كبير على مستوى السيطرة والأفضلية.

وشدد النصر من محاصرة العروبة مع بداية الشوط الثاني، وحملت هجماته الخطورة على شباك إبراهيم المخيني، غير أن الأخير نجح في التصدي لكل محاولات أحمد السيابي ورفاقه ليخرج بشباكه نظيفة.

حاول الجمل تعزيز هجومه مستفيدا من مقعد البدلاء، ورد عليه مواطنه العيسوي بإشراك المغربي أسامة حلفي تزامنا مع تجديد الدماء في خط الوسط لمواصلة الضغط على حامل الكرة، واستخدم حلفي كمحطة استلام للتخلص من الضغط المتواصل للنصر في انتظار القادمين من الخلف.

وخلق النصر بعد الفرص الخطرة التي وقف الجماحي قائد خط الدفاع وحارس مرماه إبراهيم المخيني عائقين لإدراك التعادل، ورد الضيوف بهجمات مرتدة خطيرة مستفيدين من تمريرات المطري، وكاد يونس مبارك أن يهز شباك النصر في الدقيقة 86، ورد عليه أحمد السيابي غير أن الحارس واصل تألقه.

واصل النصر - المتأثر بالإرهاق -  مساعيه الدؤوبة لإدراك التعادل غير أنّ الدفاع العرباوي بتمركزاته الصحيحة ورقابته اللصيقة وتقارب خط وسطه أحال دون ذلك لتنتهي المواجهة ذات الطابع المصري بتفوق العيسوي.

مسقط × ظفار

ولم يكن ظفار أفضل حظا من جاره النصر، فخسر هو الآخر من مسقط 1-2، ليواصل حامل اللقب نتائجه غير المرضية، متراجعا للمركز الـ 8 برصيد 12 نقطة، بينما تخلص فارس العاصمة من خيوط القاع متقدما للمركز التاسع برصيد 10 نقاط.

ولم يحقق ظفار المدجج بالنجوم سوى 3 انتصارات في 10 مباريات، فخسر في 4 وله 3 تعادلات، وبات مصير مدربه في خطر، بعدما علت الأصوات لإقالته.

السويق × مرباط

لم يتوقف السويق في محطة مرباط، وتجاوزه بثلاثة أهداف لهدف، ليرسخ فريق شعاع الشمس صدارته على القمة رافعا رصيده إلى 27 نقطة، فيما تجمد رصيد مرباط عند 10.

وسجل لبطل الكأس الغالية علي البوسعيدي وعبد الله دينج وحسين الحضري، بينما جاء هدف مرباط الوحيد بتوقيع أحمد مانع.

صحار × المضيبي

وأمطر صحار شباك المضيبي بثلاثة أهداف بأقدام سالم المقبالي وخليفة الجهوري هدفين، ليرتفع رصيد التماسيح المؤازرة بجمهور عريض إلى 15 نقطة، بينما تجمد رصيد الوافد الجديد عند 9 نقاط متراجع للقاع مجددا.

تعليق عبر الفيس بوك