مسقط - الرؤية

نظمت الجمعيّة العمانية للتخدير والعناية المركزة بالتعاون مع وزارة الصحة أفنيوز مول بالخوير حملة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتخدير الذي يصادف يوم الـ 16 من أكتوبر من كل عام. الفعالية أقيمت بحضور الدكتور ماهر بن جعفر البحراني المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني وعدد من الكوادر الطبية والفئات الطبية المساعدة، بهدف تعريف المجتمع بخدمات التخدير، وقد اشتملت على معرض توعوي تثقيفي توزعت أقسامه على عدة أركان متنوعة، كما تم توزيع مطويات وملصقات عن الفعالية على الجمهور.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة رملاء القصاب مديرة دائرة التخدير والعناية المركزة بالمستشفى السلطاني. رئيسة الجمعية العمانية للتخدير والعناية المركزة أنّ الفعالية نظّمت بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في المستشفى السلطاني وخولة والنهضة ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى قوات السلطان المسلحة والمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وهي تقام لأول مرة احتفالا باليوم العالمي للتخدير الذي يصادف يوم 16 أكتوبر من كل عام.

وأضافت أنّ الحملة التوعوية اشتملت على 6 محطات، الأولى كانت تاريخية تمثلت في تعريف أفراد المجتمع وزوار المعرض عن نشأة وتاريخ التخدير ومراحل تطوره في السنوات الماضية، إلى جانب تعريفهم بالكوادر الطبية للتخدير والمعلومات التي يجب أن يقدمها طبيب التخدير للمريض قبل البدء في إجراء أي عملية جراحية.

المحطة الثانية تمثلت في تقديم معلومات ما قبل الجراحة من ناحية الصوم، والأدوية التي يجب أن يأخذها المريض قبل إجرائه للعملية.

المحطة الثالثة كانت لمرحلة الإنعاش الرئوي والتنفسي، إلى جانب تقديم عرض مرئي عن خطوات الإنعاش، بالإضافة إلى عملية الاستعانة بمجسم تدريبي أمام زوار المعرض التثقيفي.

وأضافت الدكتورة رمـلاء القصاب أنّ المحطة الرابعة كانت لعلاج الألم، وهي المحطة التي بينت علاج الألم الحاد والألم المُزمنة والعمليات التداخلية لعلاج الألم قدمت استشارات مجانية لزوار المعرض من خلال الرد على استفساراتهم من جانب الكوادر الطبية المتخصصين.

المحطة الخامسة كانت التخدير لعمليات الولادة بلا ألم، حيث تمّ تقديم شرح واف عن أنواع المسكنات للتخدير الموضعي المستخدم لحالات الولادة بلا ألم، والمحطة السادسة كانت تخدير الأطفال من حيث كيفية إجراء عملية تخدير الأطفال، وما هي المخاطر المصاحبة لعملية التخدير والخطوات التي يجب أتباعها للحصول على تخدير آمن، وقد شهدت الفعالية حضورًا ومشاركة جيدة من مختلف أفراد المجتمع، كما صاحبتها فقرات ترفيهية للأطفال.