السويق يستعيد هيبته ومسقط يتجه إلى القاع.. والوصافة تطلب ود الصقور

 

الرؤية- وليد الخفيف

احتفظ السويق بقمة دوري عمانتل إثر فوزه على مسقط بهدفين لهدف في مستهل منافسات الجولة الثامنة التي انطقلت أمس بسبع مباريات، ليعود فريق شعاع الشمس لطريق الانتصارت معوضا الخسارة المفاجئة التي لحقت به الجولة الماضية من النهضة بهدفين دون رد.

وتكفل الدولي عبد العزيز المقبالي مهاجم فنجاء بهز شباك الفارس مرتين ليهدي فريقه العلامة الكاملة رافعا رصيده إلى 21 نقطة، محافظا على فارق النقاط الثلاثة مع الشباب أقرب ملاحقيه، في المقابل تجمد رصيد مسقط عند 7 نقاط لتودي به الخسارة الثالثة وتجعله يتجه إلى منطقة القاع.

وضمن النصر البقاء في المركز الثالث بعد الفوز على السلام بهدف نظيف، ليرتفع رصيد الفريق الذي يقوده المصري حمزة الجمل إلى 15 نقطة بفارق 3 نقاط عن الشباب، أمّا السلام الذي خاض اللقاء خارج دياره فتجمد رصيده عند 8 نقاط وبات على أعتاب المنطقة الخطرة.

وكان النصر في حاجة ملحة لتحقيق هذا الفوز بعد 4 جولات لم يحصل فيها الفريق على العلامة الكاملة، فالفوز منحه حق المنافسة مع أهل القمة وبقي الصراع الثلاثي كما هو دون تغيير.

واحتفظت كتيبة علي الخنبشي بوصافة الترتيب بفضل الفوز السهل على مرباط بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت أمس باستاد السيب الرياضي، ليرتفع رصيد الصقور إلى 15 نقطة، بينما تجمد رصيد الوافد الجديد على الأضواء عند 10 نقاط بعد تلقي الخسارة الرابعة من 8 جولات.

وظهر الشباب بشكل أفضل على مدار الشوطين، وتكفل الياباني يوهاي أوساكي بهز شباك هاني نجم الدين مرتين (18، 21)، ليتحمل الأخير مسؤولية الهدفين.

ولم يحسن هاني نجم الدين التعامل مع الكرة الطولية الساقطة في الدقيقة 18، فأخطأ في تقدير المسافة لتعانق الكرة شباكه لا سيما وأنّ الكرة موجهة من منطقة بعيدة، ولم يحسن أيضا التعامل مع الركلة الثابثة التي نفذها نفس اللاعب فتحركة الخاطئ بين القائمين كلفه هدفا ثانيا زاد الأمور تعقيدا على الوافد الجديد.

وآلت الأفضلية لرجال المدرب الوطني علي الخنبشي خلال الشوط الأول، فأحكم أرنست وفيرناندوز سيطرتهما على وسط الميدان، وأجهضا مساعي مرباط لبناء هجمات تصل للمنطقة المؤثرة، فأجهض معظمها مبكرًا بفضل الارتداد الدفاعي السريع والانتشار الجيد والضغط الفاعل على حامل الكرة ثم مهارة في استخلاصها دون أخطاء.

واعتمد الخنبشي على طريقة لعب 4/4/1/1، بوجود حمود السعدي كمهاجم صريح خلفه 5 لاعبين 2 في الارتكاز (ارنست وفيرناندوز وجناحين جميل اليحمدي وإشهاد أل عبد السلام) وشن اللاعبون سيلا من الهجمات فضلا عن مهارة عمر المالكي كمحطة استقبال وتوزيع وإن أهدر كمًا كبيرا من الفرص السهلة حتى تم استبداله في الشوط الثاني.

في المقابل اعتمدت محاولات مرباط على نوح وائل وتحركات مسلم عكعاك؛ الذي أهدر أخطر فرص فريقه في الدقيقة 36 عندما تصدى مهند البلوشي لرأسيته ببراعة.

ومع انطلاق الشوط الثاني ظهر مرباط بشكل أكثر حماسا، وحاول الشباب تهدئة الأجواء ليحافظ على النتيجة بأقل مجهود، واعتمد مدرب مرباط أكرم حبريش على مقعد البدلاء لتنشيط هجومه في محاولة لتقليص الفارق فزج بالبرازيلي لوبيز كارلوس غير أن الأخير لم يحدث الفارق النوعي.

ورد الخنبشي بتغييرات ترمي للمحافظة على النتيجة، فأشرك محمد السيابي بديلا للمالكي، وأحدث البديل ضغطًا مستمرًا على خط دفاع مرباط وكاد يهز الشباك في عدة مناسبات لولا تألق هاني نجم الدين؛ الذي ظهر بشكل أفضل في الشوط الثاني فارتدى قفاز الإجادة في كثير من المناسبات.

ولم يكتب لمرباط خلق فرص حقيقية للتهديف، فالفريق افتقد القدرة على الاحتفاظ بالكرة لبناء هجمات خطرة، وافتقد أيضا السيطرة على منطقة المناورات، وعانى من افتقاد الكرة لعدم تطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة سواء فرديا أو جماعيا؛ مكتفيا بالتغطية التي تخللتها مساحات استغلها الصقور في تواجد هجومي مؤثر في منطقة جزاء منافسه.

واختفى عكعاك عن المشهد الهجومي في الشوط الثاني ولم تجد تدخلات حبريش نفعا في هز شباك البلوشي حتى نهاية المباراة، التي منحت الصقور حق التمسك بالوصافة منفردة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك