مسقط- العمانية

تبدأ الأثنين المقبل فعاليات منتدى التواصل الحكومي الأول، ‏بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، بهدف ترسيخ العلاقة الفاعلة والمؤثرة مع المجتمع العماني لدعم مساعي التنمية.

وتنعقد أعمال المنتدى الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس ‏الوزراء - ممثلة بمركز اتصالات الخدمات الحكومية، بالتعاون مع وزارة الإعلام، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وجامعة السلطان ‏قابوس، على مدار يومين بمشاركة أكثر من 500 موظف حكومي من مختلف المؤسسات الحكومية، ‏إضافة إلى مجموعة من طلبة جامعة السلطان قابوس، ويحاضر في المؤتمر عدد من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين في جوانب الاتصال والإعلام.

‏ويأتي منتدى التواصل الحكومي الأول للتأكيد‎ ‎على‎ ‎مبدأ‎ ‎الدور‎ ‎التكاملي‎ ‎بين‎ ‎مركز اتصالات الخدمات الحكومية‎ ‎بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ، ودوائر‎ ‎الاتصال‎ ‎والإعلام‎ ‎بالمؤسسات‎ ‎الحكومية ، وللتعريف ‏بمركز اتصالات الخدمات الحكومية والأدوار المنوطة به كمرجع للاتصال الحكومي، حيث سيشهد اليوم الأول ‏من المنتدى إطلاق الحسابات الرسمية للمركز على الشبكات الاجتماعية، لإيجاد ‏نافذة تواصل إلكترونية مع المجتمع العماني، ولتحقيق رسالة التواصل المباشر والفعال بين الحكومة والمجتمع عبر ‏مختلف وسائل الاتصال وقنوات الإعلام.

ويشكل المنتدى منصة لالتقاء القائمين على دوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية، وذلك لتبادل المعرفة والخروج ‏بقرارات وتوصيات تساعدهم على تطوير الأداء وتجويده في هذا المجال. ‏ويقدم المنتدى في يومه الأول نماذج دولية ناجحة في الاتصال الحكومي، ممثلة بالنموذجين البريطاني ‏والسنغافوري، بالإضافة إلى مناقشة الممارسات والتجارب المحلية في إدارة الأزمات إعلاميا، والمحتوى ‏البصري. أما اليوم الثاني فيشهد تقديم عدد من حلقات العمل المتخصصة لمديري دوائر الإعلام، وذلك في مجال ‏الحملات الإعلامية الوطنية، وآليات تفعيل الاتصال الحكومي الجديد، بالإضافة لجلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه‎  ‎دوائر‎ ‎الإعلام‎ ‎والاتصال ومناقشة الحلول الفعالة للتغلب عليها‎‎‏، ‏‎‎كما سيتضمن المنتدى إقامة حلقة عمل عن دور‎ ‎الفاعلين‎ ‎بوسائل‎ ‎التواصل‎ ‎الاجتماعي‎‎‏ في‎ ‎تشكيل‎ ‎الرأي‎ ‎العام‎‎‏. ‏‎‎

يشار إلى أن مركز اتصالات الخدمات الحكومية أنشئ بموجب توجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة ‏السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، ليعمل وفق آليات تقنية حديثة لتحقيق المسؤوليات المنوطة به.‏