مسقط - العمانية
تستضيف محافظة مسندم، خلال الفترة من 25 إلى 29 يناير المقبل، البطولة النسائية الدولية لالتقاط الأوتاد التي ينظمها الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، بمشاركة 7 منتخبات؛ هي: السلطنة، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، وبريطانيا، وروسيا، والأردن، ومصر.
وقال محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد: إن البطولة ستكون بنفس النظام السابق من خلال التنافس الفردي والجماعي في التقاط الوتد بالرمح والسيف والفريق الجماعي الذي يطلق عليه الطابور الهندي؛ لذلك من المتوقع أن تشهد منافسة كبيرة بين المنتخبات المشاركة، وإقبالا جماهيريا كبيرا؛ حيث نعمل على إيجاد مجموعة من الأنشطة التي تخص الأطفال مثل توفير الخيول القصيرة "البوني" لتعليمهم ركوب الخيلن إضافة لبعض المهارات المتعلقة برياضة الخيل بشكل عام.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد إلى أنه سوف يقام على هامش البطولة سلسلة من الاجتماعات؛ من بينها: اجتماع الجمعية العمومية، واجتماع مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي ورؤساء اللجان، ومن المتوقع أن يتم خلالها اتخاذ مجموعة من القرارات التي تخدم الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
وقال الفيروز إن الاستعدادات لإقامة هذه البطولة وصلت إلى درجة كبيرة من الجاهزية بعد الاجتماعات التي عقدت مع سعادة محافظ مسندم والجهات المعنية وأبناء المجتمع المحلي؛ للوقوف على مكان إقامة البطولة؛ حيث تم تشكيل لجنة متكاملة للبطولة؛ لذلك سنعقد اجتماعا عاما بداية شهر نوفمبر المقبل لتشكيل اللجان العاملة وتنفيذ الخطوات المطلوبة، إضافة إلى تسويق البطولة بالشكل المطلوب.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أن الهدف من إقامة هذه البطولة في محافظة مسندم يأتي استكمالًا للترويج التاريخي والسياحي لمحافظات السلطنة؛ مثلما أقمنا البطولة الشاطئية الأخيرة في مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، وكل ذلك لإخراج البطولات من نطاق محافظة مسقط وتوزيعها بشكل منظم على مختلف المحافظات لتعريف الضيوف والمشاركين بما تمتلكه السلطنة من مقومات سياحية متنوعة، إضافة لإشراك المجتمع المحلي في مناشط الاتحاد.
واختتم رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد حديثه بالقول: إن تفعيل الاتحاد لهذه الرياضة من قبل الفارسات يأتي لنشر اللعبة على نطاق واسع بين الفتيات والنساء في مختلف الدول المنضمة للاتحاد بمختلف القارات، وهذه البداية ستعطينا المؤشر الحقيقي نحو إقامة مجموعة من البطولات القارية والإقليمية والدولية مستقبلًا.
