كفاءات نسائية نابغة في مجلس البحث العلمي

مسقط - الرؤية

أولت السلطنة منذ العام 1970 الاهتمامَ بالمرأة العمانية كشريكٍ أساسيٍّ في التنمية بجانب الرجل؛ من خلال دعم دورها وتعزيز إمكانياتها وتوفير الفرص لها في جانب التعليم والتدريب والتوظيف وفي مختلف المجالات على حدٍّ سواء.

ويحتفل مجلس البحث العلمي بالكوادر النسائية المتميزة العاملة به، واللاتي يتميزن بالكفاءة العالية، ولهن دور تكاملي في تحقيق أهداف العمل ضمن منصة مجلس البحث العلمي. وتتولى المرأة العمانية مناصب قيادية ضمن المجلس، وهذا يدل على كفاءتها كشريك أساسي في العمل لتحقيق إستراتيجيات مجلس البحث العلمي في السلطنة.

وتعبر نجاح الراشدية الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإدارية والمالية، عن اعتزازها بهذا اليوم.. قائلة: "يجب على كل امرأة أن تفتخر لكونها ابنة هذا الوطن وابنة هذا القائد العظيم -حفظه الله وأبقاه ذخرا لنا- المرأة العمانية اليوم استطاعت أن تظهر للعالم ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات لتكون شريكة فاعلة في المجتمع وأصبحت نموذجاً للمرأة الناجحة في مختلف المجالات".

من جانبها، قالت الدكتورة نادية السعدية المدير التنفيذي لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والحاصلة على جائزة المرأة للعام 2017 في مجال العلوم والصناعة: "يعد هذا اليوم من الأيام المميزة بتاريخ المرأة العمانية؛ حيث تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام يوماً للمرأة العمانية. وهي تتبوأ مكانة كبيرة في المجتمع العماني".

وقالت الدكتورة آسية البوعلي مستشار أول للعلوم الثقافية بالمجلس: لولا الفكر المستنير والقيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة -حفظة الله ورعاه- ما كان للمرأة العُمانية أن تصل إلى ما وصلت إليه، وتحقق ما حققته في وطنها.

فيما قالت الدكتورة شريفة الحارثية اختصاصية أولى تخطيط ودراسات ومديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار إن 17 أكتوبر من أجمل الهدايا التي خص بها جلالته المرأة العمانية، وهذا دليل على إيمان قائدنا المفدى -حفظه الله ورعاه- بالدور العظيم الذي تقوم بها المرأة في شتى المجالات بجانب الرجل.

تعليق عبر الفيس بوك