مسقط - الرؤية

بدأت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات معرض ومؤتمر عُمان للغذاء والضيافة 2017م الذي تنظمه شركة أعمال المعارض العمانية ويستمر لثلاثة أيام. ورعى حفل الافتتاح معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط الذي أوضح أن النسخة الجديدة من المعرض حفلت بمشاركة أكثر من 15 دولة إلى جانب مشاركة عدد من الشركات، بعضها لأول مرة.

وقال معاليه إن بلدية مسقط تعد سلامة الغذاء أمرا مهما في كل مراحل عمليته سواء من المزارعين أو المصانع أو المطابخ مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الحكومة بسلامة الغذاء المقدم للمواطن والمقيم على هذه الأرض.

وتشارك في معرض الغذاء والضيافة هذا العام (500) علامة تجارية تنتمي إلى (15) دولة من أبرزها ألمانيا والهند وإيران والكويت والصين وماليزيا وتايلند وبلاروسيا حيث تتنوع معروضاتها بين ما يخص الأعمال التجارية المتعلقة بالغذاء وما يتعلق بجانب الضيافة والتطور الذي يشهده قطاع الضيافة في السلطنة من نهضة عمرانية في المدن السياحية وزيادة عدد الفنادق والمنتجعات السياحية.

ويقام على هامش المعرض مؤتمر عن سلامة الغذاء تستعرض فيه أوراق عمل تعنى بطرق التعامل مع الغذاء بدءًا من مصادر إنتاجه والى مراكز توزيعه وطرق إعداده واستهلاكه ويستعرض به القوانين واللوائح المنظمة لصناعة الغذاء وما شهده هذا الجانب التشريعي من تحديث يواكب النقلات المتسارعة لصناعة الغذاء والمشروبات في العالم.

ويهدف المؤتمر إلى رفع مستوى سلامة الغذاء في السلطنة وفق المعايير الدولية الساعية إلى ضبط الجودة وضمان السلامة في إنتاج وتصنيع وبيع وتوزيع وتقديم المواد الغذائية بشتى أصنافها وأنواعها ويشارك به عدد من المؤسسات الحكوميّة والخاصة المعنية بمراقبة سلامة الغذاء على المستويين المحلي والدولي.

ويتضمن المؤتمر عقد عدة جلسات نقاشيّة تسلط الضوء على الموضوعات الأكثر إلحاحاً التي تواجه صناعة الأغذية، وكيفية تحقيق أقصى قدر من ضمان سلامة الأغذية التي من شأنها أن تبعد هاجس التسمم الغذائي، وكيفية الاستفادة من التقنيات والحلول المعززة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية في البلاد، إلى جانب الموضوعات الأخرى ذات العلاقة.

ويحاضر بالمؤتمر (20) محاضرًا من خبراء الغذاء من عدة دول إضافة إلى المحاضرين المحليين، من بينهم محاضرون من وزارة الصحة وبلدية مسقط، ويشارك به عدد يتجاوز (150) مشاركا. وحضر حفل الافتتاح عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة ورجال الأعمال في قطاعي الغذاء والضيافة المحليين منهم والدوليون.