صحار تحتفل بيوم المرأة العمانية مع المسنات ونجوم الإعلام والشعر

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

صحار- الرؤية

احتفلت ولاية صحار بيوم المرأة العمانية وذلك تحت رعاية جناب السيدة مية بنت حمود بن سعود آل سعيد ومعية عدد كبير من المسؤولين ورائدات الأعمال ونجوم الفن والاعلام من داخل السلطنة وخارجها، وذلك في فندق كراون بلازا.

اقيم الاحتفال بهدف تأكيد أهمية تخصيص يوم محدد للمرأة العمانية بناء على توجيهات المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي جعل من يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة، استذكارا وتأكيدا على أدوارها التاريخية والوطنية وإيماناً بدورها في التنمية الوطنية، التي ما كان لها أن تنجح لولا وجودها بقرب شقيقها الرجل.

الاحتفالية بدأت بالسلام السلطاني، ثمّ قدمت الإعلامية زينب السعدية والإعلامي سعيد المعمري الحفل، وقامت السيدة مية بنت حمود بن سعود آل سعيد بإلقاء كلمتها بهذه المناسبة ثم أعقبها عرض مرئي عن العمانية وأدوارها المختلفة في العديد من المواقع والتغيير الذي طال العديد من الجوانب التي شكلت المرأة محورا رئيسياً فيها.

وقدمت جمعية أصدقاء المسنين في صحار فقرة بعنوان "نقطة تحول" اعتمدت على تقديم وصف مباشر من المسنات حول الحياة عام 1970 بداية انطلاق المرأة العمانية إلى آفاق عصر النهضة، جاء ذلك عبر الشهادات التي قدمتها كل امرأة من واقع معايشة السنوات التالية بعد ذلك.

بعدها تمّ تقديم فقرة شاركت فيها الشاعرتان عميرة السعيدية وسارة البريكيّة، ثم سردت بعض النساء ما يشبه السيرة الذاتية في منعطفات قصة نجاح، ابتداء من الإعلامية الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية وتاج العصفور والدكتورة أميرة بنت عبدالمحسن الرعيدان وسعادة ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد قدمت تلك الشهادات ما يشبه النماذج التحفيزية مرتبطة بعصرنا الحالي وصناعة المستقبل، من واقع الكفاح والصبر والمثابرة والتمسّك بالأحلام والتكيف مع التحولات والظروف بما يخدم المستقبل الذاتي وانعكاسه على المجتمع.

بعدها تم تقديم مسابقة حظيت بتفاعل الحضور إضافة إلى السحب على الجوائز، وأخيراً قامت راعية الحفل بتكريم المنظمين والمشاركين والمشاركات.

الجدير بالذكر أنّ الحفل أقيم بتنظيم مشترك بين فريق بصمة شباب وجمعية أصدقاء المسنين في صحار، بدعم العديد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية ومن أهمها شركة أوربك والمركز الملكي المتميز الطبي والماجد للعود والهاشمي للعود وغيرهم من الداعمين والتي ساهمت في إبراز الفعالية بنموذجها الإيجابي، كل ذلك تحقيقا لجهود بدأت من الفكرة من جانب الإعلامية زينب السعدي والإعلامي سعيد المعمري وخالد الشبلي.

تعليق عبر الفيس بوك