مقديشو - رويترز

ارتفع عدد القتلى في تفجيرين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشو إلى 200 قتيلا، ليصبح واحدا من أشد الهجمات دموية في البلاد منذ شن متشددون إسلاميون تمردا في العام 2007.

وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الحِداد ثلاثة أيام، ودعا إلى التبرع بالدم وتقديم مساعدات مالية لضحايا هجومي الأمس. وأصيب مائة شخص على الأقل. وقالت الشرطة إن شاحنة ملغومة انفجرت أمام فندق عند تقاطع كيه 5 الذي تصطف على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك؛ مما أدى لتدمير مبان واندلاع النيران في سيارات. وبعد ذلك بساعتين وقع انفجار آخر في منطقة أخرى بالعاصمة.

وقال محمد حسين المسؤول بالشرطة لرويترز إن عدد القتلى ارتفع إلى 85، وإن هناك مائة مصاب. وكانت الشرطة ذكرت من قبل أن 22 شخصا قتلوا. وتمشط الشرطة وعمال الإنقاذ أنقاض المباني المدمرة. وعثروا على عشرات الجثث ومعظمها تفحم إلى درجة تحول دون التعرف عليها. وهرع المئات إلى التقاطع بحثا عن أفراد عائلاتهم المفقودين وأغلقت الشرطة المنطقة بالمتاريس لأسباب أمنية. ولم يرد إعلان بالمسؤولية على الفور إلا أن حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة كثيرا ما تشن هجمات في العاصمة وفي أماكن أخرى بالبلاد.