سؤال في التفسير:

وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (8)

أ.د/ سعيد جاسم الزبيديّ – جامعة نزوى


سألني أحد طلابي مرة فقال: استوقفتني في سورة البقرة آيتان كريمتان ، وهما قوله عز وجل في الآية (126):﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدَاً آمِنَاً﴾ وقوله في الآية (260): ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِني كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى﴾أحذف الياء من (رَبِّ) في الآيتين جرى عليه رسم المصحف أم وردت به القراءة ، أم ماذا؟ فقلت له: لكي نقف على جواب كاف شاف لا بد لنا من إضاءات نهتدي بها إليه ، وهي:
الإضاءة الأولى: نستقري ما ورد من عبارات  (رَبِّ +رَبِّي) نداء في القرآن الكريم كله، لنقرن الشبيه، ونستخلص من ذلك وجها نركن إليه في تقريب المراد منه. فقد وردت صورة كلمة (ربِّ) هكذا أسلوب نداء في سبعة وستين موضعا من القرآن الكريم. وهي على النحو الآتي:
السورة    الآية    رقم الآية    عدد مرات الورود
البقرة    ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً﴾    126    2
    ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى﴾    260    
آل عمران    ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً﴾    35    6
    ﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى﴾    36    
    ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً﴾    38    
    ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ﴾    40    
    ﴿قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً﴾    41    
    ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ﴾    47    
المائدة    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي﴾    25    1
الأعراف    ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾    143    3
    ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي﴾    151    
    ﴿قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ﴾    155    
هود    ﴿فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي﴾    45    2
    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ﴾    47    
يوسف    ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾    33    2
    ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ﴾    101    
إبراهيم    ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً﴾    35    3
    ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ﴾    36    
    ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي﴾    40    
الحجر    ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾    36    2
    ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ﴾    39    

السورة    الآية    رقم الآية    عدد مرات الورود
الإسراء    ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيْراً﴾    24    2
    ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾    80    
مريم    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي﴾    4    4
    ﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى﴾    4    
    ﴿وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيَّاً﴾    6    
    ﴿وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيَّاً﴾    10    
طه    ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾    25    4
    ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾    84    
    ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمَاً﴾    114    
    ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيْراً﴾    125    
الأنبياء    ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدَاٍ﴾    89    2
    ﴿قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ﴾    112    
المؤمنون    ﴿فَقَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾    26    9
    ﴿وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكَاً﴾    29    
    ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾    39    
    ﴿قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ﴾    93    
    ﴿رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَومِ الظَّالِمِينَ﴾    94    
    ﴿وَقُلْ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾    97    
    ﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾    98    
    ﴿قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾    99    
    ﴿وَقُلْ رَبِّ اغْفِر وَارْحَمْ﴾    118    


السورة    الآية    رقم الآية    عدد مرات الورود
الفرقان    ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً﴾    30    1
الشعراء    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ﴾    12    4
    ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾    83    
    ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ﴾    117    
    ﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ﴾    169    
النمل    ﴿وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾    19    2
    ﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي﴾    44    
القصص    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي﴾    16    5
    ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ﴾    17    
    ﴿قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾    21    
    ﴿فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾    24    
    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ﴾    33    
العنكبوت    ﴿قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ﴾    30    1
الصافات    ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾    100    1
ص    ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً﴾    35    2
    ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾    79    
الزخرف    ﴿وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ﴾    88    1
الأحقاف    ﴿قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾    15    1
المنافقون    "فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ"    10    1
التحريم    ﴿قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ﴾    11    1

السورة    الآية    رقم الآية    عدد مرات الورود
نوح    ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً﴾    5    4
    ﴿قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي﴾    21    
    ﴿قَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً﴾    26    
    ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً﴾    28    

أما في غير النداء فوردت كلمة (ربِّي) هكذا مع الياء في سبعة وتسعين موضعاً (1) من القرآن الكريم وعلى وفق موقعها الإعرابي ودلالتها من السياق ، وهذا لسنا بصدده ، وليس هدف سؤالك!
الإضاءة الثانية:
لابد لنا من أن نقف على قراءة هذه الآيات كلها لنتثبت كيف قرأها القراء، أبصورة واحدة أم متعددة ؟ لكي نستطيع أن نربط بينها وبين المعنى الذي تؤديه، ثم نجيب عما سألت، وإليك حصيلة ما بلغناه من التقصي:
السورة    رقم الآية    القراءة    من قرأ بها
البقرة    126    ربُّ (2)    ابن محيصن: محمد بن عبدالرحمن(ت 153ه).
الأعراف    143    ربُّ (3)    ابن محيصن.
    151    ربُّ (4)    
يوسف    33    ربُّ (5)    - طارق بن عمرو مولى عثمان (ت بعد 73ه).
- ابن هرمز: عبدالرحمن (ت 117ه).
- عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت117).
- زيد بن علي بن الحسين(ت122ه).
- الزهري: محمد بن مسلم بن عبيدالله (ت124ه).
-ورش: عثمان بن سعيد (ت 197ه).
-يعقوب بن إسحاق الحضرمي (ت205ه).
الأنبياء    112    ربُّ (6)    -أبوجعفر المدني: يزيد بن القعقاع(ت 130ه).
-ابن محيصن.

السورة    رقم الآية    القراءة    من قرأ بها
المؤمنون    26    ربُّ (7)    - أبوجعفر المدني.
- ابن محيصن.
    39    ربُّ (8)    -    ابن كثير:عبدالله(ت120ه).
    118    ربُّ (9)    -    ابن محيصن.
القصص    16    ربُّ (10)    -    ابن محيصن.
الزخرف    88    ربُّ (11)    -    أبو قلابة:عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي(ت104ه).

الإضاءة الثالثة:
في قراءة (ربُّ) قال الرضي الأستراباذي (ت686ه):"وقد يضم في النداء ما قبل الياء المحذوفة وذلك في الاسم الغالب عليه الإضافة إلى الياء للعلم بالمراد منه، ومنه القراءة الشاذة: ربُّ احكم"(21).
وقال الدمياطي (ت 1117ه): " بضم الباء (ربُّ)على إحدى اللغات الجائزة في المضاف لياء المتكلم نحو يا غلامي تبنيه على الضم وتنوي الإضافة وليس منادى مفردا لأنه ليس من نداء النكرة المقبل عليها"(13).
ونوافق هذين القولين ، فنداء النكرة المقبل عليها لا يليق هنا مع (ربُّ) تأدبا ودلالة ، ومع هذا التوجيه الجائز على بعده في لغات المضاف إلى ياء المتكلم لم يتنبه أحد إلا الرضي الأستراباذي على مراعاة المقام ومناسبة القول.
وفي قراءة (ياربَّ) قال مكي بن أبي طالب  (ت437 هـ):" وقرأ أبو قلابة : ياربَّ بالنصب وبخفض قيلِهِ تقديره :أنه أبدل من الياء ألفا وحذفها لدلالة الفتحة عليها ولخفة الألف "(14). وتوجيه هذه القراءة على أحد الوجوه الجائزة في المضاف إلى ياء المتكلم! وهذه القراءات المعدودة لم تخرج عن دائرة صور التعبير في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم.
الإضاءة الرابعة:
أجمع النحاة: من سيبويه (ت نحو 180 هـ) حتى المتأخرين على أن النداء موضع تخفيف بالحذف ولا سيما المنادى المضاف إلى ياء المتكلم. وقال سيبويه: "اعلم أن ياء الإضافة لا تثبت في النداء...وصار حذفها ههنا لكثرة النداء في كلامهم حيث استغنوا بالكسرة عن الياء...ولم يكن لبس في كلامهم لحذفها "(15).
وتابعهم في ذلك أهل القراءات ومن احتج لها :قال ابن الجزري (ت833 هـ) في كتابه: النشر في القراءات العشر، في (باب مذاهبهم في ياءات الزوائد): "ما حذف من آخر اسم منادى (يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ (16)، يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ (17)، يَا عِبَادِيَ (18) ، يَا أَبتِ (19)، يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء (20)، رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ(21)، وهذا القسم مما لا خلاف في حذف الياء منه في الحالين والياء من هذا القسم ياء إضافة كلمة برأسها استغنى بالكسرة عنها ولم يثبت في المصاحف من ذلك سوى موضعين بلا خلاف وهما (َيا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا) في العنكبوت، و(يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) آخر الزمر... والقراء مجمعون على حذف سائر ذلك إلا موضعاً..."(22) وكرر مثل هذا الكلام الدمياطي(23). وقد وضح من احتج للقراءات هذا التوجيه، ومنهم ابن خالويه (ت370 هـ): "النداء باب بني على الحذف، واختص به، فاتسعوا فيه بالحذف والقلب والإبدال، والوجه في العربية إثبات الياء ههنا لأن الاسم الذي فيه مضاف إلى المنادى وليس بمنادى "(24).
الإضاءة الأخيرة:
في تقصير (ياء المتكلم) المضافة إلى منادى لتكون كسرة في (رَبِّ) في الآيات موضع سؤال نكتة بلاغية أخرى، إذ أن هذا الاستغناء فيه من سرعة إبلاغ الدعاء والضراعة والتوسل ما لا يخفى، يظهره التنغيم بوضوح وأن "مدارالإيجاز على الحذف"(25) لكي يفرغ المنادى من ندائه بأقل لفظ وبلا لبس، وهنا في الآيات كان النداء صادرا من العبد: مؤمناً في أغلب الآيات، وكافراً في بعضها؛ ومنها الآية (99) من سورة (المؤمنون) (26) لتتحقق له الاستجابة على ما يأمل ويرجو.
وهكذا نصل يا ولدي إلى أن ما استوقفك في سورة البقرة وسائر السور الأخرى قضية صوتية تتعلق بالجانب النفسي ومقتضى المقام سادت في اللسان العربيّ وصارت قانونا صوتيا يحكم أسلوب نداء المضاف إلى ياء المتكلم ويتصدر صور التعبير به والدلالة عليه وجرى عليه رسم المصحف وقراءاته، والله بمراده أعلم.
................................
المراجع:
(1)    ينظر: محمد سعيد اللحام، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم وفق نزول الكلمة، دار المعرفة، بيروت، ط2، 2003م، لفظة (ربِّي) في غير النداء.
(2)    ينظر في هذا كله لمعرفة المصادر التي وثقت في هذه القراءة ونسبتها إلى من قرأ بها: أحمد مختار عمر وعبدالعال سالم مكرم: معجم القراءات القرآنية، 1/2561.
(3)    معجم القراءات القرآنية: 2/215.
(4)    نفسه 2/223.
(5)    نفسه 2/444.
(6)    نفسه 2/278.
(7)    نفسه 3/327.
(8)    نفسه 3/331.
(9)    نفسه 3/349.
(10)    نفسه 3/505.
(11)    نفسه 4/371.
(12)    الأسترباذي: شرح الكافية، 1/390.
(13)    الدمياطي: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر، ص395.
(14)    مكي بن أبي طالب: مشكل إعراب القرآن، تحقيق ياسين محمد السواس، اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق/بيروت، ط3، 2002م، ص605.
(15)    سيبويه: الكتاب، 2/208-210.وينظر في هذا المفهوم: ابن السراج: الأصول في النحو، تحقيق عبدالحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط4، 1999م،1/340. وابن يعيش: شرح المفصل، مكتبة المتنبي، القاهرة، د.ت،2/11. وابن عقيل: شرح ابن عقيل، مؤسسة الصادق، طهران، ط1، 1994م،3/252.وعباس حسن: النحو الوافي، دار المعارف، مصر، ط3، د.ت،4/95.
(16)    الآية 79 من سورة الأعراف.
(17)    الآية 84 من سورة يونس
(18)    الآية 56 من سورة العنكبوت، والآية 53 من سورة الزمر.
(19)     في الآيات:4، 100 من سورة يوسف،42، 43، 45،من سورة مريم،26من سورة القصص، 102من سورة الصافات.
(20)    الآية 88 من سورة الزخرف.
(21)    الآية 35 من سورة آل عمران.
(22)    ابن الجزري: النشر في القراءات العشر، 2/179-180.
(23)    الدمياطي: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر، ص144، 152، 155.
(24)    ابن خالويه: الحجة في القراءات السبع، ص91.
(25)    ينظر العلوي: الطراز، 2/92.
(26)    مكي بن أبي طالب: مشكل إعراب القرآن، ص472.

تعليق عبر الفيس بوك