مسقط - الرؤية

أوصى مُؤتمر مسقط التاسع للأورام السرطانية بزيادة التعاون المهني مع مراكز الأورام العالمية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وتوحيد الجهود لمُواجهة التحديات المستقبلية في مجال الوقاية من مرض السرطان في سلطنة عمان وتطبيق أحدث الأساليب في الكشف المبكر والمعالجة والتشخيص، وإيجاد آلية لتطوير الأبحاث الخاصة بمعالجة وتشخيص مرض السرطان في سلطنة عُمان.

وقد اختتمت أعمال المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني بفندق جراند ميلينوم مسقط واستمر لمدة يومين، وحاضر فيه (48) محاضرا من (15) دولة منها: السلطنة، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وباكستان، وبنجلاديش، والمملكة المتحدة، وألبانيا، وغيرها.

هدف المؤتمر إلى اطلاع المشاركين على أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج مرض السرطان، وتبادل الخبرات مع كبار الأطباء من دول العالم، وتعزيز الوعي بين الأطباء الممارسين والفئات الطبية المساعدة حول كيفية التعامل مع مرض السرطان وفق أحدث المعايير، ورفع الوعي بشكل عام بأمراض السرطان وكيفية تشخيصها وعلاجها والتعامل معها وسبل الوقاية منها.

اشتمل المؤتمر على (7) جلسات عمل علمية قُدّمت خلالها (58) ورقة عمل سلطت الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة بالأورام، مثل: أساليب المعالجة والتشخيص لمرض السرطان، العلاج الكيماوي، جراحة السرطان، العلاج الموجه، العلاج الإشعاعي، الرعاية التمريضية، والرعاية النفسية والتلطيفية لمرضى السرطان أثناء فترة العلاج.

شهد اليوم الثاني والختامي للمؤتمر مناقشة 24 ورقة عمل تركزت على معالجة أورام الجهاز الهضمي السرطانية، وكيفية دمج العلاج الجراحي مع العلاج الإشعاعي والأساليب التي تزيد نسبة الشفاء.

 كما تم مناقشة سرطان الثدي بالأدوية الموجهة لخلايا الورم، إضافة إلى المسح الصحي لسرطان الثدي في الشرق الأوسط. كما تم مناقشة دور الجراحة الموجهة بالكمبيوتر في معالجة بعض أنواع الأورام السرطانية.

ونوقشت أيضًا تقنيات العلاج الإشعاعي ودمج العلاج الإشعاعي مع الجراحة الخاصة بالأورام وتطبيق تقنيات خاصة لمعالجة سرطان الثدي.

أما الجلسة الخاصة بتمريض الأورام فقد اشتملت على الجراحة الآلية للأورام الصلبة، وأورام الغدة الدرقية المتقدمة، علاج سرطان الرحم، والجديد في علاج الورم النقوي.