مسقط - الرؤية
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بمسقط بالتعاون مع فريق التراحم الخيري بالعامرات صباح أمس فعالية الجلسة الحوارية حول «الشيخوخة النشطة» في الولاية والتي تعد آخر جلساتها الحوارية، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمسنين. رعي المناسبة الشيخ علي بن عبد الله الهاشمي نائب والي العامرات بحضور المشايخ والأعيان وعدد من المسنين وطلبة المدارس.
في بداية الجلسة الحوارية ألقى محمد بن سيف المعمري مدير دائرة التنمية الاجتماعية بمسقط كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، أشار خلالها إلى أنه أتيح لكبار السن في السلطنة الكثير من الرعاية من خلال منحهم الفرصة للمشاركة في عضوية اللجان في الولايات وعضوية مجلس الشورى والمجلس البلدي بالانتخاب وعضوية الجمعيات الأهلية، وإتاحة فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية للجميع ومنهم كبار السن، من خلال توفير معاش الضمان الاجتماعي، وعملت الحكومة على توفير كافة السبل الصحية والرفاهية من خلال تعزيز الصحة لكبار السن وتوفير الخدمات الصحية بكافة مستوياتها، وتعد برامج المسن وتوفير الأجهزة التعويضية أحد جوانب الدعم. وقال تحتفل السلطنة مع الدول الأخرى باليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، وتأتي هذه الجلسة في إطار اهتمام الوزارة للمسنين من أجل حياة أفضل، وبهدف ترسيخ مفهوم رعاية المسنين لدى المجتمع والأجيال المتعاقبة، موضحا أن قضايا المسنين باتت تفرض نفسها للاهتمام وتشير الإحصائيات في السلطنة إلى وجود 145 ألف مسن بنسبة 6% من إجمالي عدد السكان منهم 23 ألف حالة مسن من ذوي الإعاقة أو الحاجة إلى رعاية مباشرة، وهذا يدعونا لوضع آليات للاهتمام بهذه الفئة دون تفاقم مشاكلهم الصحية والنفسية، كما وفرت وزارة التنمية الاجتماعية برامج وتشريعات داعمة لكبار السن وهذا يدل على تنامي وتعاظم الاهتمام بالمستوى الاجتماعي الذي تتميز به السلطنة.
