البوسعيدية تطلع على المستجدات الأكاديمية في كلية عمان البحرية والتطبيقية


 

صحار - الرؤية

زارت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، مؤخراً، كلية عمان البحرية الدولية، وكلية العلوم التطبيقية بصحار، مطَّلعةً على أهم مستجدات المؤسستين -أكاديميا وإداريا- ومناقشةً لأبرز خططها المستقبلية وآليات الارتقاء بجودة التعليم فيها؛ حيث التقت معالي الوزيرة في زيارتها لكلية عمان البحرية الدولية، الدكتور هلال بن علي بن عزان الحضرمي عميد الكية، الذي رحب بمعالي الوزيرة، وقدم نبذة عن الكلية وتخصصاتها وأبرز مستجداتها وإنجازاتها.

بعدها، التقت معاليها بالمجلس الأكاديمي للكلية الذي استعرض أهم ما حققته الكلية في السنوات الماضية وأهم الخطوات المستقبلية. مؤكدًا حرص الكلية على توفير بيئة أكاديمية مهيئة للطلاب والأكاديميين سواءً أكان على مستوى البرامج الأكاديمية أم المرافق والمختبرات العلمية التي بدورها تعزز العملية التعليمية، مؤكدين جهود الكلية في الارتقاء بالجوانب الأكاديمية والبحثية في مختلف التخصصات التي تطرحها في: الهندسة البحرية، والملاحة البحرية، وإدارة الموانئ، والشحن والنقل البحري، وهندسة تقنية العمليات التحويلية.

ثم التقت معاليها والوفد المرافق لها بالمجلس الاستشاري الطلابي للكلية، والذي استعرض أبرز إنجازات المجلس منذ تأسيسه، وأهم التحديات التي تواجه الطلاب أكاديميا وإداريا، منها تلك القضايا التي تتعلق بالدراسة أو السكن أو المهام المنوطة بالمجلس نفسه. من جانبها، أكدت معاليها على أهمية هذا المجلس في العمل على تحسين جودة ما يقدم للطلاب من خدمات تعليمية وتطوير بيئة تعليمية محفزة للطلبة للتفوق والنجاح والإبداع، إضافة إلى ما يمنحه المجلس من فرصة للطالب نفسه لتعزيز مهاراته الفردية التي يكتسبها -مترشحًا كانَ أو مرشحًا- من مهارات التواصل والقيادة وحس المسؤولية الجماعي.

ثم زارت معالي الوزيرة كلية العلوم التطبيقية بصحار، والتقت الدكتور عوض بن علي المعمري عميد الكلية، الذي قدم عرضًا تضمن لمحة عامة عن الموظفين والطلاب بالكلية والبحث العلمي والإنجازات وخدمة المجتمع والتحديات التي تواجه الكلية، وذكر أن عدد الطلاب بلغ 1324 طالبا وطالبة؛ منهم: 641 في تخصص الهندسة، و683 في تخصص تقنية المعلومات. أما عن مجال البحث العلمي، فأوضح العميد أن عدد الأكاديميين الذين شاركوا بأوراق عمل في مؤتمرات دولية قد بلغ 10 باحثين وعدد البحوث التي أعدها الأكاديميون 44 بحثا، بينما موَّل البحث العلمي بحثين علميين لطالبين في الكلية.

ومن أبرز الإنجازات التي ذكرها المعمري: حصول الكلية على المركزين الأول والثاني في مسابقة الغرفة للابتكار على مستوى محافظة شمال الباطنة ومسندم، وحصول الكلية على شهادة المشاركة الفعالة والخدمة المستدامة من سيسكو، كما حصلت الكلية على الجائزة الوطنية لأفضل بحث علمي على مستوى حملة الدكتوراه، وجائزة أفضل مشروع بمسابقة الجدران المتساقطة، وجائزة مجلس البحث العلمي لأفضل بحث طلابي، وجائزة الرؤية لأفضل مشروع. من جانبها، أشادت معالي الوزيرة بإنجازات ومخرجات كليات العلوم التطبيقية، وأكدت على مسؤولية الكليات في مواصلة أدائها في الجانبين الأكاديمي والمجتمعي، كما التقت معاليها بالمجلس الاستشاري الطلابي الذي ناقش معها أبرز منجزات المجلس وأهم التحديات والقضايا التي يناقشها المجلس الطلابي مع المجلس الأكاديمي للكلية مؤخرا.

تعليق عبر الفيس بوك