فلسطينيات وإسرائيليات في مسيرة للسلام.. وترامب يرجئ نقل السفارة الأمريكية للقدس

عواصم - رويترز

سارت آلاف الإسرائيليات والفلسطينيات عبر صحراء الضفة الغربية، أمس، وتجمعن على ضفة نهر الأردن، في مسيرة من أجل السلام. وكان كثير من النساء يتشحن بملابس بيضاء عندما هبطن من التلال القاحلة المؤدية إلى النهر؛ حيث أقمن خيمة من أجل السلام تحمل اسم السيدتين هاجر وسارة والدتي النبيين إسماعيل وإسحق ابني أبو الأنبياء إبراهيم.

وقالت مارلين سماجا -وهي واحدة ممن أسسن حركة "نساء يصنعن السلام"- "نحن نساء من اليمين واليسار.. يهوديات وعرب.. من المدن ومحيطها وقررنا أن نوقف الحرب القادمة".

وتأسست الحركة بعد حرب غزة التي دامت 50  يوما عام 2014، وسقط فيها أكثر من 2100 فلسطيني قتلى معظمهم من المدنيين، وقالت إسرائيل إن عدد قتلاها 67 جنديا وستة مدنيين. وقالت المنظمات إن نحو خمسة آلاف امرأة شاركن في مسيرة أمس. وبدأت المسيرة الشهر الماضي في عدة مواقع في أنحاء إسرائيل، واختتمت بتجمع حاشد خارج مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وفي يونيو، وقع ترامب أمرا مؤقتا لإبقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب رغم تعهده خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس. وفي مقابلة مع حاكم ولاية آركنسو السابق مايك هاكابي، في برنامج "هاكابي" على شبكة "تي.بي.إن"، أشار ترامب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين.

وقال ترامب "أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس". وأضاف "إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث". وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة قال ترامب "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد".

تعليق عبر الفيس بوك