مسقط – الرؤية
تستضيف هافاس وورلدوايد مسقط، إحدى أكبر شركات الاتصالات التسويقية في العالم ضمن مجموعة هافاس، المتحدث العالمي البارز جون دوشينسكي، الذي يقدم دورته المؤثرة الخميس المقبل في قاعة ممتاز محل.
وتم التصويت لجون دوشينسكي كثاني أقوى المتحدثين تأثيراً في العالم في مجال الابتكار الاجتماعي (بعد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون)، حيث يلهم الجماهير في أكثر من 50 بلداً من خلال نشر أفكاره الدافعة نحو التغيير والاستدامة والأعمال المستندة على تحقيق الأهداف. وأسس دوشينسكي العديد من المؤسسات المبتَكرة، بما في ذلك مؤسسة "ذا كونفيرزيشن فارم" التي تبّنت تحدي دلو الثلج، وهي المبادرة التي زادت الوعي وجمعت التبرعات لدعم أبحاث مرض التصلب العضلي الجانبي الضموري.
ويقدم المفكر والمتحدث ذو الشخصية المؤثرة في العاصمة مسقط حديثًا حصريًا حول المشاركة والقيادة ومستقبل الأعمال، وستشهد الجلسة حوارات تفاعلية يشارك بها عددٌ من رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات الرائدة في سلطنة عمان. ويأتي الحديث تحت عنوان "هل أنت ذو مستقبل مضمون؟" (Are you futureproof?) وسيقدم جون دوشينسكي من خلاله عدداً من الرؤى الواضحة حول كيفية استفادة الشركات من تحديات السوق الحالية باعتبارها فرصًا لتحقيق الربحية على المدى الطويل. وتلتزم الدورة بعرض المنهجية التي تؤكد على أن تحديد ما تمثله وتؤيده هو أقوى محرك لنجاح الأعمال التجارية اليوم.
وقال جون دوشينسكي: من حيث مناخ الأعمال وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، تمتلك السلطنة إمكانيات هائلة جديرة بالثناء. وعموماً، فإن كل سوق تحفل بالتحديات والفرص على حد السواء. وفي عالمنا المعاصر، يلعب المستهلك دوراً بارزاً أكثر من أي وقت مضى ليصبح العامل الأكثر قوة. ولكي تحقق الشركات الربحية في عالم الأعمال اليوم، فلابد من ابتكار طريقة مثالية لإنشاء علاقات اجتماعية وطيدة مع المستهلكين حول العلامة التجارية الخاصة بك. إن ما يهم اليوم لا يدور حول ما تقوم به، بقدر ما يدور حول شخصيتك المنعكسة من خلال ما تقدمه".
وقال نيكولاس لبّان، المدير العام لهافاس وورلدوايد مسقط: شرف عظيم أن نستضيف أحد أهم المتحدثين البارزين والمؤثرين مثل جون دوشينسكي. وتعِد هذه الدورة المخصصة للمهتمين بالمفكرين الراديكاليين، والمتحمسين لإحداث التغيير الإيجابي، والأفراد الذين يمتلكون شغف التميز، بتقديم منظور جديد وفريد لرواد الصناعة البارزين من مختلف أنحاء السلطنة".
