مسقط - الرؤية

تصوير/ خميس السعيدي

اختتمت الجمعية العمانية لمرض السكري، برنامج الدورة التدريبية المكثفة الأولى في السكري لأطباء القطاع الخاص، والذي استمر لمدة 9 أيام.

وتضمن البرنامج التدريبي للدورة تنفيذ محاضرات علمية، اشتملت على 10 وحدات تخصصية؛ حيث تمكن المشاركون من التعرف على مختلف الجوانب المهمة في رعاية مرضى السكري.

وحصل البرنامج على اعتماد يعادل 21 ساعة معتمدة من المجلس العماني للاختصاصات الطبية. واستهدفت الدورة مشاركة الكوادر الطبية العاملين بالقطاع الخاص من غير الأخصائيين في علاج السكري الذين يمارسون بحكم مهنتهم متابعة وعلاج مرضى السكري. وحظي ذلك النشاط التدريبي بدعم واسع من مختلف القطاعات والمديريات المعنية في وزارة الصحة، وبشكل خاص من المديرية العامة للرعاية الصحية الأولية (قسم مكافحة الأمراض غير المعدية) والمديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة والمديرية العامة للمستشفى السلطاني ممثلة في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء. واستقطبت اللجنة العلمية المعنية بتنظيم الفعالية متحدثين من داخل السلطنة من ذوي الخبرة والاختصاص في مجالاتهم في كل من مستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني ومستشفى النهضة وغيرها من المستشفيات الأخرى بالسلطنة.

وأظهرت الكوادر الطبية المشاركين في الدورة تفاعلا كبيرا من خلال التحاور مع المتحدثين أبرز نجاح التجربة واهتمام المشاركين وشغفهم في تحصيل المعرفة. واستطاعت الجمعية العمانية لمرض السكري من خلال هذه الدورة المكثفة، تحقيق قفزة نوعية وتطور طبيعي في استراتيجيتها نحو التكامل في الأداء مع عمل وزارة الصحة؛ حيث ساهم مثل هذا التدريب في تعزيز الرعاية الطبية لمرضى السكري في القطاع الخاص، من خلال رفع كفاءة العاملين بها والمساهمة مستقبلاً في دعم المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة في وضع معايير الأداء للعاملين الصحيين في مجال رعاية السكري في جهات القطاع الخاص.

وفي حفل الختام، أعربت السيدة الدكتورة نور البوسعيدية رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، عن خالص شكرها وامتنانها الكبيرين لشركاء الجمعية الاستراتيجيين، وعلى رأسهم وزارة الصحة، كما قدمت شكرها لكافة الجهات الراعية التي قامت برعاية الدورة التدريبية. وقالت البوسعيدية إنّ الجمعية تتطلع إلى المزيد من التعاون في كل ما من شأنه تعزيز رعاية مرضى السكري، ومساعدتهم على تحسين جودة الحياة بالنسبة لهم من جميع النواحي.