إصابة زعيم "فتح الشام" في ضربة جوية روسية.. وموسكو تحقق في أسر روسيين

 

 

عواصم - رويترز

قالت روسيا أمس إنها أصابت زعيم جبهة فتح الشام المتشددة بإصابة بالغة في سوريا بعد أن نفذت ضربة جوية على موقعه أدت أيضًا إلى مقتل 12 قياديا ميدانيا.  وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت أبو محمد الجولاني في عملية خاصة قادتها المخابرات أثناء اجتماعه مع قادته الميدانيين.

وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان إن طائرتين روسيتين قصفتا الجولاني ورجاله أمس مشيرا إلى أن زعيم جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل اندماجها مع جماعات أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام أصيب بإصابة بالغة.  وأضاف كوناشينكوف "أسفرت الضربة عن إصابة زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بجراح عديدة وفقد إحدى ذراعيه وهو في حالة حرجة وفقا لمعلومات من عدة مصادر مستقلة".  وأوضح أن 12 من القيادات الميدانية للنصرة بينهم مساعد مقرب للجولاني وقائد الجهاز الأمني بالجماعة قتلوا ومعهم نحو 50 حارسا في نفس الضربة الجوية.

وقالت الوزارة إن الضربة الجوية تأتي في إطار عملية جارية لتدمير المتشددين الذين شنوا هجوما يوم 18 سبتمبر حاصروا خلاله 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية جرى تحريرهم في عملية مدعومة بغطاء جوي.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية أمس قولها إنها تسعى لتحديد جنسية ومكان شخصين يقول تنظيم الدولة الإسلامية إنهما جنديان روسيان اختطفا في سوريا.  وأصدر التنظيم تسجيل فيديو يوم الثلاثاء يظهر جنديين في قبضة مقاتلين في مدينة دير الزور السورية حيث تدعم القوات الروسية الجيش السوري في قتاله للمتشددين.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس بعد اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في طهران إن البلدين سيعملان لمواجهة تفكك العراق وسوريا لتهدئة التوتر في المنطقة.  وقال روحاني في مؤتمر صحفي مع إردوغان "نريد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط... استفتاء استقلال كردستان العراق مؤامرة انفصالية تقف وراءها دول أجنبية وتعارضها أنقرة وطهران".

تعليق عبر الفيس بوك