جمعية البيئة تعلن انطلاق المسابقة الوطنية للخطابة بين الطلاب

مسقط - الرؤية

 أعلنت جمعية البيئة العُمانية، بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة، انطلاق فعاليات نسخة 2017 من المسابقة الوطنية للخطابة البيئية لطلاب الكليات والجامعات وذلك في مؤتمر صحفي، وستستمر فعاليات المسابقة يومي 23 و24 من أكتوبر الجاري حيث ستتاح الفرصة أمام الفرق الـ 40 المتأهلة من 21 كلية وجامعة في جميع أنحاء السلطنة للتفاعل مع نظرائهم واستعراض أهم المواضيع والمشكلات البيئية.

ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 170  طالبا وطالبة في نسخة هذا العام من المسابقة حيث سيقومون بتقديم ورقة بحثية لمناقشة أحد 4  مواضيع بيئية مختلفة. حول: الناس وكوكب الأرض: الوصول إلى توازن مستدام: جودة التعليم: خارطة الطريق للتنمية المستدامة: مستقبل الطاقة: والأنظمة الغذائية المستدامة: فهمنا للأمن الغذائي. وسيتم اختيار الفرق الأربعة الفائزة لتمثيل السلطنة في نهائيات المسابقة الإقليمية التي ستقام في دبي بين السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر نوفمبر 2017.

وتأتي المسابقة برعاية ذهبية من شركة أوكسيدنتال عُمان ومجموعة نماء؛ وبرعايةٍ فضية من الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومنفست)، وشركة بريتيش بتروليوم (شركة بي بي عُمان). كما حظيَت أيضاً بدعمٍ من كلّ من فندق كراون بلازا مسقط، والشركة الإبداعية العربية للعلاقات العامة (تراكس)، وشركة إشراقة كيمجي رامداس، ومجموعة بينكي بيل.

وفي هذا الصدد قالت لميس عبد الله داعر، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "يسعدنا إتاحة الفرصة للعام السادس على التوالي أمام الشباب العُماني للتعرف على أهمية المشكلات والتحديات التي ستواجه تراثنا الطبيعي في المستقبل. وكوننا رواد الغد، نهدف من خلال مسابقة الخطابة البيئية إلى تزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والثقة اللازمة ليكونوا حماة البيئة وللعمل جنباً إلى جنب من أجل تحقيق مستقبل مستدام. وخلال الأعوام الماضية، حصدت الفرق العُمانية جائزة المركز الأول في المسابقة الإقليمية التي تحتضنها دبي ونحن نفخر بتمكننا من تشجيعهم على المشاركة وتحقيق هذه الإنجازات المشرفة".

ومن جانبه قال عبد الله بن مبارك الشكيلي، مدير الاستدامة بجموعة نماء: "تقدر المجموعة دور جمعية البيئية العمانية وكل ما تقوم به من مشاريع لخدمة هذا الوطن العزيز ولطالما دعمت مجموعة نماء مشاريع الجمعية منذ سنوات مثل مشروع مكتب ظفار وحملات التشجير. وما يميز هذه المسابقة كونها الفعالية الوحيدة التي تجمع الشباب من المناطق المختلفة بالسلطنة لتشجيعهم على مشاركة استفساراتهم ومواضيعهم البيئة المختلفة. وقد ساهمت هذه الفعالية في تعليم المئات من الطلاب العمانيين كيفية إيجاد فارق إيجابي من شأنه حماية وتحسين مستقبل هذا الكوكب".

 

تعليق عبر الفيس بوك