إبراء- الرؤية

نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ممثلة في أعضائها بمحافظة شمال الشرقية ملتقى المسنين الرابع بقرية الصرم في ولاية القابل تحت شعار (حياتهم عطاء) وذلك في إطار الاهتمام بفئة المسنين بالمحافظة ومحافظات السلطنة المختلفة شارك فيه أكثر من (400) مسن ومسنة من مختلف ولايات المحافظة وبعض ولايات السلطنة حيث جاء الملتقى في إطار مشاركة السلطنة دول العالم اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام في تظاهرة اجتماعية تهدف إلى خلق أجواء من الألفة والسعادة بين المسنين.

ورعى فعاليات الملتقى الشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبحضور سعادة أحمد بن سعيد السعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية القابل وحمد بن سالم الكندي رئيس الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين والشيخ سالم بن علي النعماني وعدد من نجوم الدراما العمانية، أقيم الملتقى بدعم من بعض مؤسسات القطاعين العام والخاص، حيث تضمن تقديم عدد من الفقرات الفنية أبرزها كلمة المسنين قدمها موسى بن سعيد الحسني قال فيها: ها نحن نلتقي للسنة الرابعة على التوالي تحت شعار (حياتهم عطاء) بعدما تكلل النجاح على مدار الثلاث سنوات الماضية والحمد لله حيث يهدف هذا اللقاء إلى جمع المسنين والمسنات من أجل تبادل الخبرات الهادفة وغرس قيمة العمل التطوعي بين أبناء الولاية والولايات الأخرى حيث تعتبر هذه الملتقيات فرصة للتعارف بين المسنين وخلق جو من المرح والسعادة مؤكدا على تماسك مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من أبناء ولايات المحافظة للقيام بهذه المهام التي تؤثر من وجهة نظرنا إيجابيا بين أنفس المسنين من آبائنا وأجدادنا خدمة لهذه الفئات المحتاجة إلى التوجيه الجيد والحنان المتواصل، بعدها ألقى الشيخ سالم بن علي النعماني محاضرة توعوية أكد من خلالها على رسوخ العمل التطوعي في هذا البلد المعطاء الذي يستمد نشاطه التطوعي من مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الإسلام مشيدا بالعديد من المجالات التطوعية التي يحظى بها المسنون في مختلف ولايات السلطنة حاثا الشباب على بذل المزيد من العطاء لهذه الفئة من المسنين التي تستحق الوقوف منا جميعا، تلا ذلك مسرحية اجتماعية قدمها شباب جامعة الشرقية احتوت على عدد من المشاهد لعرض ومعالجة بعض الجوانب الاجتماعية، بعد ذلك قدم عدد من الشعراء قصائدهم الشعرية التي تحدثت عن دور التطوع في سلطنة عمان وما تلقاه من دعم حكومي وأهلي. تلا ذلك فقرة من التراث العماني تمثلت في جوانب مختلفة من الشعر الشعبي القديم بالإضافة إلى تقديم الفنون العمانية المغناة ومسابقات ترفيهية للمسنين.

وفي نهاية الاحتفال قام راعي المناسبة والحضور بافتتاح المعرض الذي شاركت فيه مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والذي عرض رسالة حول أهمية التكاتف والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية ودور القطاع الخاص في دعم هذه الجهود التطوعية لخدمة فئة المسنين. بعدها قام راعي المناسبة بتوزيع الهدايا على المسنين وتكريم المجيدين من الفئات التطوعية بولايات المحافظة.

 وقالت بدرية السيفية رئيسة فريق المسنين بمحافظة شمال الشرقية نحن كفريق معني بهذه الفئة نرى أنها تستحق منا جميعا كأفراد ومؤسسات كل أشكال الدعم المعنوي والاجتماعي والمادي وتقوية عناصر التكافل الاجتماعي الذي يتميز به هذا الوطن الغالي العزيز. مؤكدة أن مثل هذا التجمع يعد فرصة طيبة لتجديد اللقاءات الأخوية بين المسنين وأعضاء الفريق وبعض الجهات والشخصيات الداعمة وذلك لتعميق التواصل الأخوي والاجتماعي والوقوف عن قرب على بعض احتياجات هذه الفئة من المجتمع مشيرة أن الفريق حريص على إقامة هذه الفعاليات الاجتماعية السنوية نظرًا لما يمثله هذا اللقاء من تبادل الأفكار والمقترحات التي من شانها تطوير مسيرة الآباء والأمهات من المسنين) وحول أهداف الملتقى قالت بدريه السيفية : لعل من ابرز أهداف الملتقى هي تجمع المسنين والشباب من اجل تبادل الخبرات الهادفة الى تعزيز دور المسن وغرس وقيمه العمل التطوعي بين الشباب توزيع المساعدات والأجهزة التعويضية للمسنيين المعسرين وتوعيه اسر المسنين وأفراد المجتمع بكيفية المحافظة على هذه الفئة .وعن ابرز الانجازات التي حققها فريق شمال الشرقية قالت نحن نعمل طوال العام والحمد لله ونقوم بإنجازات عديدة منها تنظيم الأعمال الخيرية وحلقات العمل التدريبية والتوعوية ويتلقى الفريق دعم من بعض الجمعيات الخيرية ففي مجال التوعوي تم إصدار عده رسائل منها رسالة مابعد التقاعد وملتقيات الجمعية وطرق رعاية المسنين وأساليب التعامل مع المسنين ومفهوم العمل التطوعي واختتمت السيفية هذا اللقاء بتجديد مطالباتها لمختلف الفئات المجتمعية وأصحاب الأيادي البيضاء ومؤسسات القطاع الخاص بمواصله الدعم لفريق المسنين لفريق شمال الشرقية لتعزيز ودعم المسنين في مختلف ولايات المحافظة.