ارتفاع أعداد السائحين الفرنسيين إلى 60 ألفا العام الماضي

مدير عام الترويج السياحي: مشاركة السلطنة في "المعرض الدولي للملاحة" تخدم الجهود التسويقية

...
...
...
...
...

 

◄ تنامي اهتمام السائح الفرنسي بالسلطنة كوجهة سياحية مثالية

 

لاروشيل (فرنسا) - العمانية

تختتم السلطنة -ممثلة في وزارة السياحة- غدا (الإثنين)، مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للملاحة بمدينة "لا روشيل" الفرنسية، الذي يعد خامس أكبر معارض عالمية سنوية متخصصة في عرض القوارب البحرية وتسويق الخدمات والأنشطة السياحية المائية.

وقال سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة: إن المشاركة جاءت استكمالا للجهود التسويقية التي تبذلها السلطنة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم البدء في الاهتمام بهذا السوق الفرنسي منذ 15 عاما، عندما تم تعيين أول مكتب للترويج للسلطنة في باريس، واستطعنا خلال هذه المرحلة نقل أعداد السائحين إلى السلطنة من 3 آلاف سائح فرنسي إلى ما يقارب 60 ألف سائح فرنسي في العام 2016، وهو ما يعد نقلة نوعية وكبيرة جدا.

وأضاف -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- إن السلطنة استطاعت خلال هذه المشاركة في المعرض أن تعرف المواطن الفرنسي والمقيم بها بإمكانيات السلطنة المختلفة، خاصة وأنها مقبلة على تنمية سياحية كبيرة، وهناك توقعات بأن تنمو أعداد الغرف إلى أضعاف خلال الفترة المقبلة؛ مما يتطلب جهودا تسويقية كبيرة. وأشار إلى أن هناك الكثير من زوار المعرض جاءوا إلى جناح السلطنة المشارك في المعرض للاستفسار عن موقع السلطنة وإمكانياتها السياحية والثقافية والتاريخية والجغرافية، وأظهروا اهتمامهم بالسلطنة كمحطة رئيسية لهم خلال المرحلة المقبلة. موضحا أن هذه الجهود تأتي تكملة للجهود المبذولة التي تقوم بها الوزارة عبر مكاتب التمثيل السياحية المختلفة في دول العالم.

من جانبها، قالت أحلام بن سيف الحوسنية مرشدة متحفية في المتحف الوطني: هناك العديد من فئات المجتمع الفرنسي المختلفة قاموا بزيارة ركن المتحف الموجود ضمن جناح السلطنة؛ حيث تم التعريف بالسلطنة عامة، والمتحف الوطني بشكل خاص باللغة الفرنسية، وتقديم نبذة مختصرة عن المتحف، وما يحتويه من تاريخ السلطنة منذ مليوني عام تقريبا. مؤكدة أن انطباع الزوار كان رائعا بفضل ما يتميز به المتحف من معلومات عن موقع السلطنة الإستراتيجي، واحتوائه قاعة التاريخ البحري، وخدمات وتسهيلات للزوار، وجولات إرشادية باللغة الفرنسية، والكثير من المقتنيات ذات الأصول الفرنسية.

وقال خالد بن سعيد المشايخي صاحب البيت الحرفي العماني بولاية صور، إن مشاركته بمهرجان لاروشيل الدولي للملاحة تعد حافزا له لتمثيل السلطنة بهذا المهرجان، كما تعد هذه المشاركة الأولى له بفرنسا لتعريف الزوار بالمنتجات الحرفية التقليدية، والذين أبدوا سعادتهم وإعجابهم بالمنتج الحرفي العماني. متوجها بالشكر إلى وزارة السياحة لإتاحة الفرصة له بالمشاركة مع زملائه الحرفيين في مثل هذه المهرجانات التي تعتبر تشجيعا ودعما وبوابة لنشر وتسويق صناعاتهم الحرفية العمانية التقليدية ليصل صداها للعالم.

من جهتها، قالت إيمان بنت صالح السلطية مديرة مشروع "زري خصب" المشارك في المعرض: إنَّ المشروع يعد سياحيا بإدارة عُمانية تم تدشينه عام 2012 بدعم من وزارة السياحة وشركة "عمران"، موضحة أن المشروع يهدف للترويج للسلطنة كوجهة ومقصد سياحي، ويقوم باستقبال السفن السياحة في ميناء خصب والبالغ عددها حوالي 52 سفينة سياحية تحمل على متنها 2000-3000 سائح في الموسم السياحي.

وقال صالح بن يوسف السناني رئيس "فرقة قريات للفنون البحرية"، إنه تم عرض مجموعة من الفنون العمانية البحرية التي تشتهر بها السلطنة لتعريف الشعب الفرنسي بهذه الفنون العمانية.

يُشار إلى أن الجهة المنظمة لهذا المعرض اختارت السلطنة للمرة الأولى على مستوى دول الشرق الأوسط لتكون ضيف شرف دورة هذا العام 2017 في المعرض الدولي للملاحة المقام بميناء "دي مينيمس" بمدينة لاروشيل الواقعة على الساحل الغربي الفرنسي المطل على المحيط الأطلسي.

تعليق عبر الفيس بوك