الدفعة السابعة للبرنامج تشمل 147 متدربا عمانيا

"أوربك" تحتفل بتخريج 171 متدربا على رأس العمل ضمن الدفعة السادسة لـ"تطوير القدرات"

 

مسقط - الرؤية

احتفلت "أوربك" -تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية- بتخريج الدفعة السادسة من برنامج "أوربك" لتطوير قدرات المتدربين، والبالغ عددهم 171 متدربا على رأس العمل. كما شهد الاحتفال -الذي أقيم في فندق راديسون بلو بولاية صحار- استقبال الدفعة السابعة من المتدربين البالغ عددهم 147 متدربا. وحضر الحفل معالي سلطان بن سالم الحبسي رئيس مجلس إدارة شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، والرئيس التنفيذي لـ"أوربك" وأعضاء الفريق التنفيذي بالشركة.

وينتمي المتدربون لمختلف التخصصات الفنية والهندسية في مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونية، وهندسة الآلات الدقيقة والإطفائيين، ومهندسي وفنيي العمليات...وغيرها من التخصصات؛ ليشكل الخريجون النواة الأولى من القوى العاملة التي ستأخذ على عاتقها تشغيل أحد أكبر مشاريع النمو بالشركة، وهو مجمع لوى للصناعات البلاستيكية المتوقع تدشينه في 2020م.

وتم إطلاق برنامج "أوربك" لتطوير قدرات المتدربين في العام 2011م، وأسهم حتى الآن في تخريج ما يقارب 884 متدرباً، ويعد أحد برامج التدريب التي يجري صياغتها وفق الاحتياجات العملية لكل تخصص يقضي فيه المتدربون مرحلتين من التدريب على مدى عام كامل. ويخضع المتدربون -خلال الستة أشهر الأولى- للتدريب النظري المكثف، مستفيدين في ذلك من تسهيلات التعلم والمناهج المتطورة التي توفرها الشركة. ويتبع ذلك فترة التدريب العملي الممتدة لستة أشهر، والتي يخضع المتدربون خلالها للتفاعل والمشاركة في أجواء العمل الواقعية بمختلف مواقع عمليات الشركة وأنشطتها. ويسهم التدريب العملي في صقل مهارات المتدربين وتوفير البيئة المناسبة لتطبيق ما تعلموه في الفترة النظرية.

وقال معالي سلطان بن سالم الحبسي بهذه المناسبة: إن مسألة تدريب الشباب العماني هي مسألة بالغة الأهمية؛ فهي الضامن لإحداث تطوير راسخ ومستدام ومتزن؛ سواء على مستوى أعمال وعمليات أوربك، أو على مستوى مختلف العوامل الرافدة للاقتصاد الوطني. فيما قال أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي لأوربك: نستهدف أن تصبح أوربك شركةً ذات تنافسية عالمية في مجال تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية بكفاءات عمانية نفخرُ بها، ولن يتأتى لنا تحقيق هذه الرؤية إلا بوجود كادر مؤهل يعملُ بتفانٍ وإخلاص، وهو بدوره مرهون بتحقيق برامج تدريب يتم صياغتها بشكل دقيق وهو ما نقوم به نحن في أوربك تجاه متدربينا وموظفينا، إضافة إلى ذلك سيحظى هؤلاء المتدربون بالدعم والإشراف المباشر من قبل مدربيهم ومسؤوليهم، محققين بذلك إحدى أبرز قيم الشركة في إطلاق العنان لقدرات موظفينا".

وتعد أوربك -شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية- واحدة من كبرى الشركات في سلطنة عُمان ومن أسرع شركات النفط نموًّا في منطقة الشرق الأوسط. وتقدم كل من مصفاتي الشركة في مسقط وصحار -إضافة إلى مصنعي العطريات والبولي بروبلين التابعين للشركة- الوقود والمواد الكيماوية والمنتجات البلاستيكية...وغيرها من المنتجات البترولية للاستهلاك المحلي والتصدير للأسواق العالمية. ومن أجل مواصلة تلبية احتياجات السلطنة والأسواق العالمية، تقوم "أوربك" حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع نمو إستراتيجية كبرى، ومشروع خط أنابيب مسقط-صحار، ومشروع تحسين مصفاة صحار، ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية، وتتماشى هذه المشاريع مع إستراتيجية الشركة الهادفة لإضافة القيمة إلى النفط والغاز اللذين تنتجهما السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك