عواصم - الوكالات

ساعد ارتفاع أسعار النفط مؤشرات الأسواق في منطقة الشرق الأوسط على تحقيق مكاسب متوسطة، أمس الثلاثاء، بيد أن الأسهم الأكثر انكشافا على الصناديق الأجنبية تبعت الأسواق العالمية في انخفاضها، متأثرة سلبا بقائمة من المخاوف بما في ذلك تلك المتعلقة بكوريا الشمالية.

وارتفع سعر خام برنت 3.8 بالمئة، أمس الأول، ليبلغ عند التسوية 59.02 دولار للبرميل، بعد أن قال منتجو نفط كبار إن السوق العالمية في طريقها نحو استعادة التوازن. واستقرت أسعار الخام قرب ذلك المستوى. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة في الوقت الذي ارتفعت فيه معظم أسهم قطاع البتروكيماويات بما في ذلك سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي تقدم 1.4 بالمئة. وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 1.4 بالمئة، أمس الإثنين، في ظل شائعات عن أن شركة المؤشرات إف.تي.إس.إي قد لا ترفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة في 29 سبتمبر. وبالرغم من أنه لم تُنشر أنباء جديدة أو تقارير تفند التكهنات، فإن المستثمرين اشتروا الأسهم التي انخفضت يوم الإثنين بما في ذلك بنك مجموعة سامبا المالية التي ارتفع سهمها 0.8 بالمئة اليوم ليعوض بعض الخسائر التي تكبدها الإثنين الماضي بعد انخفاضه 2.8 بالمئة.

وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 1.4 بالمئة في أكبر زيادة في جلسة واحدة منذ 13 يوليو، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات البورصة أن مشتريات الصناديق المحلية والإقليمية فاقت مبيعاتها مجددا. وباع مديرو الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الأسهم القطرية بعد أن قطعت أربع دول عربية العلاقات مع الدوحة في يونيو. ومن غير الواضح ما إذا كان مستثمرو دول مجلس التعاون يقومون بشراء الأسهم حاليا أملا في التوصل إلى تسوية للخلاف. وكانت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية من بين الأسهم الأفضل أداء اليوم مع ارتفاع سهم الخليج الدولية للخدمات المتخصصة في خدمات النفط والحفر 9.1 بالمئة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة في الوقت الذي كانت فيه الأسهم التي يفضلها المستثمرون المحليون من متعاملي اليوم الواحد هي الأكثر نشاطا. وارتفع سهم دريك آند سكل للبناء 2.4 بالمئة.

وفي أبوظبي، زاد سهم دانة غاز 1.4 بالمئة ليتعافى جزئيا من الانخفاضات الحادة التي سجلها الأيام الماضية في الوقت الذي استأنفت فيه محكمة في لندن يوم الإثنين الماضي النظر في قضية تتعلق بصكوك للشركة.