مسقط - الرؤية

‏نظمت وزارة الصحة -ممثلة في المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية- صباح أمس، حلقة عمل حول الرقابة على الأدوية العشبية ورصد الآثار العكسية الناجمة عن استخدامها؛ وذلك بقسم التدريب بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط، وبحضور أحمد بن سيف الحربي مدير عام المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية بالإنابة بوزارة الصحة، والبروفيسور سعاد صقلي خبيرة في مكتب منظمة الصحة العالمية بالسلطنة، إضافة لـ50 مشاركا من المختصين من مختلف الجهات المعنية بالأدوية العشبية من المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية، ومن مختلف الوحدات الحكومية المعنية (عيادة التداوي بالأعشاب التابعة لديوان البلاط السلطاني)، ومختبرات العلوم التطبيقية بجامعة السلطان قابوس، وبمشاركة من العاملين بالعيادات الخاصة المتخصصة بمجال التداوي بالأدوية العشبية بالسلطنة.

استُهلت الحلقة بكلمة للصيدلي أحمد بن سيف الحربي مدير عام المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية بالإنابة؛ ثمَّن خلالها الدور الذي يقوم به مكتب ممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة، وتعاونه الدائم مع المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية بالوزارة في شتى المجالات المختلفة. وأشار إلى الكم الكبير من الأدوية العشبية التي تدخل إلى السلطنة، ويتم تداولها، وأهمية العمل على تقوية النظم والتشريعات الخاصة بها لضمان سلامة وفعالية جودة المتداول منها، إضافة لمنع دخول وتداول أي أدوية عشبية مزيفة، حرصاً على صحة وسلامة المرضى داخل السلطنة. متمنياً أن تخرج الحلقة بالتوصيات والمقترحات التي تساعد على رفع جودة المتداول من تلك المنتجات العشبية.

‏بعدها، قدمت الصيدلانية نوال بنت راشد العلوية رئيسة قسم التيقظ للأدوية العشبية بالمديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية، محاضرة عن وضع الأدوية العشبية.. كما تحدثت الدكتورة نادية السعدي من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية عن الأعشاب الطبية الموجودة بالسلطنة. بعدها، ألقت البروفسيور سعاد صقلي كلمة حول أهمية الرقابة على الأدوية العشبية، والدور الذي تقوم به المنظمة في ذلك، كما قدمت نبذة عن مفهوم التيقظ الدوائي للأدوية العشبية على المستوى العالمي، مع التركيز على تجربة المملكة المغربية في هذا الشأن.

كما ألقى الدكتور حيدر اللواتي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، محاضرة؛ ركزت على محاربة دخول وتداول الأدوية العشبية المزيفة للسلطنة.