السلطات المغربية تتدخل لوقف زواج طفلة

أثار خبر تزويج فتاة قاصرة لم يتجاوز سنها 12 سنة، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، مما دفع السلطات الأمنية إلى التدخل لوقف هذا الزواج.

وتعود هذه الواقعة قبل يومين، عندما أقيم حفل زفاف بين فتاة تبلغ من العمر 12 سنة وشاب يصل عمره إلى الـ30 سنة، بأحد قاعات الأفراح بمدينة تطوان شمال المغرب، قبل أن تتدخل قوات الأمن لإيقافه وفتح تحقيق في الغرض، بعد انتشار صور من الحفل وتوّصلها بشكاية من إحدى الجمعيات المهتمة بالطفولة، تفيد أن العروس مازالت طفلة غير مؤهلة للزواج وأن أمها تقوم بتزويجها غصباً عنها.

وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد أكدت عائلة الطفلة أن الحفل "مجرد خطوبة واحتفاء بالحب بين الطرفين"، في انتظار أن تصل الفتاة إلى السن القانونية الذي يؤهلها للزواج.

وعقب انتشار صور العروس، ندّد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الحادثة وباستمرار ظاهرة زواج القاصرات رغم الموانع القانونية، مطالبين السلطات بضرورة التدخل والتوعية بالمشاكل الاجتماعية التي ستترتب عنها.

وينص القانون في المغرب على أن السن القانونية للزواج هو 18 سنة، لكن يمكن لبعض القضاة السماح بتزويج فتيات في الـ16 من عمرهن في حالات خاصة.

تعليق عبر الفيس بوك