أول سيرة نبويَّة (شِعريّة) في القرن 21

(... وسراجًا منيرًا) بحث شعري (3)

د. عمر هزاع – شاعر سوريّ مقيم في (الدوحة – قطر)

 

سنتحدث عن مراحل الدعوة السرية ثم مرحلة الجهر بالدعوة في مكة  قبل الهجرة الأولى للحبشة, وسنجزئها وفق ما يلي:
1-    (الدعوة السرية) وكانت مدتها ثلاث سنوات, وهي جزء من المرحلة المكية التي دامت ثلاث عشرة سنة تقريبًا:
ما كانَ يَجدُرُ بِالدُّنيا تَداعيها
                 عَلى الرَّسولِ بِأَهليهِ, وَأَهليها  
شَرارةٌ  بِالرَّعيلِ الأَوَّلِ  اتَّقَدَتْ
                 في الجاهِلِيَّةِ  زَندُ الحَقِّ يُوريها
هَمَتْ تَشُقُّ هَشيمَ الظُّلمِ فَالتَهَمَتْ
                 لَيلَ الضَّلالَةِ - قَشًّا - في تَلَظِّيها
السَّابِقونَ إِلى الإِسلامِ مُبتَدَأٌ
                   وَالأُمَّةُ الخَبَرُ اجتُزَّتْ خَوافيها
أَعَزَّها اللَّهُ ؛ لَكِن  بَعدَما انحَرَفَتْ
                    عَنِ الصَّوابِ  أَذَلَّتها مَناهيها
 فَالعالَمِيَّةُ - بِالإِرهابِ - تَدمَغُها
                   وَالدِّينُ عادَ غَريبًا في مَغاديها
دانَتْ لَها الأُمَمُ العَطشى بِنَبعِ تُقى
               سَقى الحَضاراتِ - إِيمانًا - تَنَدِّيها
طَلائِعُ المَنهَجِ الوَضَّاءِ كَوكَبَةٌ
                      ما بِالمَجَرَّةِ أَضواءٌ تُماهيها
هَياكِلٌ - مِن صَميمِ العَزمِ – عُنصُرُها
              تَلوي الخُصومَ, وَما صِنوٌ يُلاويها
صَحبٌ هُمُ النُّجُمُ اللَّمَّاعَةُ اجدَمَعَتْ
           حَولَ الرِّسالَةِ - بِالأَرواحِ - تَفديها
أَعطَتْ مَحَبَّتُها - لِلمَجدِ - مُجتَمَعًا
                 جَمًّا ؛ تُجَدِّدُهُ  حُبًّا  مَعاطيها
مَن آزَرُوهُ فَكانوا سِرَّ دَعوَتِهِ
             أَسيافُهُ اللَّاتِ بِالحَوماتِ يَمسيها
نُمُوا إِلَيهِ لِيَزدادوا بِهِ شَرَفًا
            فَاختَصَّهُم - بِذُرى العَليا - تَعَلِّيها
بِأًمَّةٍ كًلُّ فَردٍ  مِنهُمُ  اصطَنَعَ الدِّينُ المَتينُ مُتُونًا هُم فَقاريها *27
ثَلاثَةٌ - مِن سِنِيِّ الهَديِ - مَرحَلَةٌ
                   سِرِّيَّةٌ , تَتَوَقَّى في تَخَفِّيها
آياتُها مُحكَماتٌ - في فَواصِلِها – الإعجازُ يَستَلِبُ الأَلبابَ, يُخليها !!
رَوائِعٌ ؛ مِن قُوى التَّقوى قَوارِعُها
            وَحِليَةٌ ؛ مِن دَوى القَدوى تَحَلِّيها
لِوَحيِها عِندَما يَشتَدُّ صَلصَلَةٌ
                     وَإذ يَرِقُّ كنَسماتٍ يُنَدِّيها
حَدائِقًا ؛ غَرَسَ التَّوحيدُ سِدرَتَها
               فَرُوِّيَتْ بِالهُدَى أَيكاتُ جاديها
ما لِلحَقيقَةِ بُدٌّ مِن تَكَشُّفِها
         وَما يُلامُ – مِنَ العُريانِ – عاريها
كَأَنَّها كُرَةٌ ثَلجِيَّةٌ وَقَعَتْ
            تَدَحرَجَتْ ؛ فَتَنامتْ في تَواليها
الحَقُّ يَعلو , فَما يَعلوهُ باطِلُها
         وَالنُّورُ يَهدي , فَما يَدهيهِ عاميها
 
2-     (الدعوة جهرًا)
امتدت عشر سنوات تقريبًا , في مرحلتين:
- الأولى:
داخل مكة وتمتد من السنة الرابعة من النبوة حتى العاشرة.
- الثانية:
خارج مكة وهي حوالى ثلاث سنوات وتمتد من أواخر السنة العاشرة وحتى هجرته (صلى الله عليه وسلم). وفي هذه الحلقة سنتحدث عن الدعوة داخل مكة, مؤجلين الحديث عن الدعوة خارجها للحلقة القادمة إن شاء الله.
(الدعوة داخل مكة):
إِشارةٌ جَهجَهَ التَّنزيلُ يَدويها
                        بَشارَةً ؛ جَلَّ - بِالتَّنزيهِ - مُهديها
    (" أَنذِرْ عَشيرَتَكَ ")
             الآياتُ تُعلِنُها  صَريحَةً, وَسَفيرُ الوَحيِ يُؤتيها *28
رَفَّتْ إِلَيها قُلُوبُ المُسلِمينَ عَلى
                            جَوانِح البِشرِ, فالتَفَّتْ تُناغيها
سَبيلَةٌ بِثَبابِ الصَّبرِ أَلبَسَتِ
                  – الصَّحبَ – الثَّباتَ - إِذا أَصبَتْ أَثابيها -
أَزرى بِضَفَّتِها الإِسرارُ فانتَفَضَتْ    
                                        لَمَّا تَآزَرَها زِرٌّ يُقَوِّيها
o    بِــــــ : (" يا صَباحاهُ ")
نادى " مَكَّةَ " , اجتَمَعَتْ عَلى " الصَّفا"
                                  "يا صَباحاهُ " مُناديها  *29
o    حَتَّى إِذا التَأَموا , استَوفى , فَحَذَّرَهُم , فَقالَ: (" إِنِّي نَذيرٌ " بَينَ أَيديها)
•    (" تَبًّا لَكَ " ! اليَومَ !) - عَن غَيظٍ - أَبو لَهَبٍ رَمَى بِها نَفسَهُ لِلنَّارِ , تَشويها *30
    (تَبَّتْ يَداهُ, شَديدُ البَأسِ وَاعَدَهُ صَلَىً, وَ حَمَّالَةَ الأَحطابِ يَصليها)
" مُحَمَّدٌ "؛ هِبَةُ المَنَّانِ ؛ رَحمَتُهُ
                        لِلعالَمينَ؛ هُدى الأَرواحِ؛ مُنجيها
ثَبْتًا  تَحَمَّلَ إِرهاصاتِها ؛ وَثَبى
                         عَلى تَصَدِّيهِ لِلصَّدماتِ  يُقصيها
فَلَم يَزَل صَوتُهُ المُمتَدُّ صاعِقَةً
                          مِن وَحيِ عاصِفَةِ الآياتِ يُلقيها:
o    (لا تَكفُرُوا
- بِالذي بِالحَقِّ أَرسَلَني –
                         كَما  " ثَمُودُ " وَ "عادٌ "  في تَكَفِّيها
" فَأَصبَحُوا لا تُرَى إِلَّا مَساكِنُهُم "
                                كَذَلِكَ اللَّهُ  يَجزي  إِذ يُجازيها)
" أُمُّ القُرى " انصَدَعَتْ؛ وَاللُّحمَةُ انقَطَعَتْ
                           وَالثَّورةُ اندَلَعَتْ ؛ تُذكي تَقاليها
عِرزالُها الجاهِلِيُّ ارتَجَّ ؛ فَافتُضِحَتْ
                       هَشاشَةُ الأُسِّ؛ وَافتُضَّتْ مَساويها
تَقَنَّعَ الذِّئبُ وَجهَ الشَّاةِ ؛ وَالتَبَسَتْ
                           جِلدَ المَحَبَّةِ وَالزُّلفى  حِرابيها
    (" فَاصدَعْ بِما تُؤْمَرِ ")
الكُفَّارُ في دَلَهٍ مِنها
                                  وَمِمَّا تَدَلِّيها حَواشيها *31
إِلى " أَبي طالِبٍ " طالَ الوُفُودُ إِلى
                            مَطالِبٍ, في تَناديها تَنافيها  *32
 
يُغرونَهُ – تارَةً – مِن دُونِ فائِدَةٍ
          وَتَستَغِرُّ بِهِ – طَورًا – مَواضيها
•     (مُعَلَّمٌ فَكِهٌ , أَو شاعِرٌ شَرَدَتْ بِهِ القَصيدَةُ) – قالوا – (عَن قَوافيها, أَو كاهِنٌ ساقَ رَهبانِيَّةً, فَقَلا سُوقَ الكَهانَةِ رُهبًا في قَلاليها, أَو مَسَّهُ مِن عَزيفِ الجِنِّ وَسوَسَةٌ , تَلَبَّسَتهُ - بِأَوهامٍ - هَواميها ) *33
إِذ ذاكَ وَصَّى " الوَليدُ " :
•    (امضُوا بِتُهمَتِهِ  بِالسِّحرِ وَاسعَوا إِلى استِغضابِ سافيها , فَما يُضارُ بِنَقبٍ في مَناقِبِهِ, وَلا فَراسَتُهُ يُشقيهِ شانيها, فَبَدِّلوا القَولَ – إِنَّ السِّحرَ ضَلَّلَهُ – وَبَدِّدوا القَومَ عَلَّ الزَّيفَ مُعميها) *34-35
فَفَتَّلوا عَزمَهُم في ذاكَ , وَاتَّحَدوا
                                 ظَنًّا بِأَنَّ يَدَ الأَيَّامِ تُوثيها
ما كانَ يَدفَعُ عَنهُم ما اشتَهَوه وَما
                           قَد حاوَلُوهُ بِهذا الدِّينِ تَشويها
لِأَنَّهُ دَعوَةٌ؛ بُرهانُ حُجَّتِها
                    أَعيى الخُصومَةَ في أَعتى أَحاجيها
فَاللَّهُ يَنصُرُ مَن - بِالنَّفسِ - يَنصُرُها
                    وَيَحمِيَ اللَّهُ مَن - بِالرُّوحِ - يَحميها
هُوَ الذي بِالهُدى وَ الحَقِّ أَرسَلَهُ
                         لِيَكشِفَ النُّورُ عَنها ما يُغَطِّيها  
مُؤَيَّدًا بِانثِيالاتِ السَّلامِ لَهُ
                            وَما لَهُ مِن مِثالاتٍ تُساميها
قَد ناصَبُوهُ عَداواتٍ بِما اختَرَعوا
                 مِنَ الإِساءَةِ , وَافتَنُّوا بِطاريها *36
وَغَرَّهُم بِمِطالِ الصَّبرِ , فَاقتَرَفوا
                            جَرائِمًا  فَجَعَ الدُّنيا تَفَجِّيها
فَاستَيأَسوا مِنهُ - بَعدَ الجَهدِ - فَانقَلَبوا
                        يُمَوِّهون - بِما احتالُوهُ - تَمويها
فَساوَموهُ عَلى أَنصافِ ما ابتَكَروا
                       مِنَ الحُلُولِ , وَحاروا في تَلاقيها *37
فَأَنزَلَ اللَّهُ آياتٍ يُقاتِلُهُم
                         بِها  يُطَوِّحُهُم أَرضًا , وَيُعليها
وَمازَهُ  عَن عِبِدَّاءِ الضَّلالِ  بِــــــــــــ :
    (" قُلْ يا أَيُّها الكافِرونَ")!
اللَّهُ  مازيها  *38
يَزيدُ حِلمًا فَيَزدادونَ مَجهَلَةً
                              وَيَستَطيلُ إِذا أَملَى تَلَطِّيها
" أُمَيَّةٌ " - عَن فَسادِ القَصدِ - يَهمِزُهُ
                         وَيَزدَريهِ " أَبو جَهلٍ " بِناديها *39
وَ المُسلِمُونَ عَلى جَمرِ النَّكالِ ؛ وَما
                 يَصُدُّهُم – عَن صِلاةِ الدِّينِ – صاليها
صَدُّوا بِها ضَرَباتِ البَطشِ , وَاصطَبَروا
                          عَلى العَذابِ بِإيمانٍ يُصاهيها
يا " آلَ ياسِرَ "صَبرًا ؛ إِنَّ مَوعِدَكُم
                      جَنَّاتُ "عَدنٍ" , وَمَأواكُم مَثاويها  
 صَبرًا  " بِلالُ " ؛ وَلا تَعجَلْ ؛ فَإِنَّ غَدًا
                       عَلى يَدَيكَ...  بِحَولِ اللَّهِ  كاديها
نَماذِجٌ مِن بُطُولاتِ الصُّمُودِ بِها
                           تَخَبَّطَ الظُّلمُ  مُغتَرًّا  يُغاريها
فَخَفَّفَ اللَّهُ عَنها - في مَصادِمِهِا
                             مَعَ الطُّغاةِ - بِمَبنى مِن مَبانيها
عَلى الصَّفا ؛ طُوبُ " دارِ الأَرقَمِ " ارتَقَمَتْ
                              صَفًّا؛ إِلى حِلَقِ القُرآنِ يَطبيها
وَحَولَها مُحكَمُ التَّنزيلِ يَحفَظُها
                              بِمَعزِلٍ وَأَمانٍ عَن مُعاديها *40
فَلَيتَ شِعرِيَ فيها مَفحَصٌ لِقَطا ! أَو ذَرَّةٌ مِن تُرابٍ في رَوابيها !
أَكانَ أَكمَلَ لَو كِلماتيَ احتُبِسَتْ عَنِ التَّحَدُّثِ في مَعنىً يُعَنِّيها ؟ أَم أَنَّني اختَرتُ خَيرَ الوَجهَتَينِ؟ لَعَلَّ اللَّهَ ! يَقبَلُها مِنِّي؟ وَيَقنيها؟
يا ضَيِّقَ الأُفْقِ -  يا شِعري  - أَمِن ثِقَةٍ ؟ أَم مِن غُرورٍ ؟ بِهذا النَّظمِ تُغويها؟
أَما عَلِمتَ بِهذا الفِعلِ تَذبَحُها بِنَصلِ مِحنَتِكَ الزَّبَّاءَ !؟ تَفليها!؟
فَسَلْ -  إِذا اسطَعتَ  - " أَدراجَ الرِّياحِ ": (لِـكَم خَلفَ المَسيــرَةِ جَدَّ - السَّعيَ - راجيها!؟)                                                     وَالرَّاكِبي المَدحَ بَحرًا  
 عَن سَفائِنِهِم في خَوضِ لُجَّتِهِ:
(أَيَّانَ مُرسيها؟!) ؛
وَالكاتِبينَ لَها بِالحِبرِ في وَرَقٍ : (أَنَّى افتِكاكِيَ مِنها ؟! أَو تَلافيها ؟!)
أَلِلمِدادِ امتِدادٌ في تَقارُبِها؟
                      أَم لِلحُروفِ احتِرافٌ في تَراقيها؟
أَم تَدَّعي الآلَةُ البَكماءُ دَندَنَةً ؟
                                وَنايُ حُلمِيَ – مُفتَنًّا – يُغَنِّيها !
أَم أَنَّ مَوجِدَةَ التَّحنانِ تَقرِضُني
                      قَصيدَةً ؛ وَأَنا المَلهُوفُ ضاويها !؟
أَشرَعتُ في لُجَّةِ الطُّوفانِ ساريَةً
                       بِها  سَريتُ خِضَمَّاتٍ ؛ أُشَرِّيها ؟
وَمَن أَنا ؟ - يا إِلَهي - إِذ أُسارِعُها !
                      وَمَن أَنا ؟ - يا إِلَهي - إِذ أُساريها !
إِسارُ سِيرَتِهِ السَّيراءِ أَسوِرَةٌ
                أَشبو لَها - الشُّهُبَ الشَّهباءَ - تَشبيها  
قَيصُومُها بِنِياطِ القَلبِ مُنغَرِسٌ
                          وَشِيحُها بِشَرايِينِي  يُناطيها
يا عاذِلِي  بِرُكُوبِ الشِّعرِ مُبحِرَةً
                    إِلى المُحيطِ, وَقَد ضاقَتْ مَحاييها
كِلْنِي لِــ " فُلكِ "انفِعالاتِي؛ أَزُجُّ بِها
                   "زَوجَينِ" مِن كُلِّ هَمٍّ مِن ذَراريها
فَفي الفُؤادِ  لِما أَخفَيتُ  مَندَمَةٌ
                      وَفي العُيُونِ دُمُوعٌ  مِن خُفافيها
حَتَّى إِذا رَزَمَ الإِلهامُ في لُغَتي
                       حَتَّى الهُلامُ رُموزًا في تَغاليها
 أَدري   تَأَخَّرتُ , لَكِن خَلفَ خُطوَتِهِ
                  حُمَّى المَحَبَّةِ في خَطوي حَواميها
بِها عَدَوتُ إِلى الماحي الأَمينِ ؛ وَقَد
                    بِهِ  امَّحَيتُ , فَلَم أَلحَقْ بِماحيها
وَكَيفَ أُدرِكُهُ ؟ وَالشَّوقُ يَطرَحُني
                عَذابَةً ؛ صَرصَرُ التَّهبابِ يَمهيها !
أَتَستَجِمُّ بِبَحرِ الشِّعرِ كَوكَبَةٌ
                  مِنَ الضِّياءِ ؟ وَمَدُّ النُّورِ شاطيها !
يا رَبِّ ؛ يا رَبِّ ؛ يا رَبِّ ؛ المُنى عَصَفَتْ
                 بِي؛ وَالحَشا أَرَقُ الوِجدانِ يُضويها
فَيا مُعينُ؛ أَعِنِّي ؛ عَلَّني بِدَمي
                    وَنَبضِ شِريانيَ المَنزُوفِ أَغذيها
ويا رَحيمُ ؛ ارحَمِ الرُّوح التي اختَزَنَتْ
                              شَوقَ المُتَيَّمِ حَتَّى شَفَّ ذاويها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهامش:
دمغه: شج رأسه حتى بلغ دماغه, وكذلك طبعه بطابعه الخاص, و وسمه بالنار\ مغادي (مغاد): جمع مغدى وهوالمكان المقصود \ تندي : تبلل \ اجدمع: اجتمع \ الجم : الجمع الغفير\ جمَّ (يجم): يكثر و يجمع و يملًا \ معاطي "جمع معطاء وهو كثير العطاء \ يمسي : مسى السيف : اخترطه وسله\ فقاري: (عمود فقري) ومنسوب إلى فقار الظهر فلا يقوم الصلب والهيكل بدونه.
جهجه: صاح \ يوتي (يؤتي) \ سبيلة: طريق واضحة \ ثباب : تمام و جلوس بإحكام \ أثابي: جمع أثبية وهي الجماعة من الناس \ ضفة: جانب أو ناحية أو الدفعة الأولى
دوى: جمع دواة (محبرة أو قارورة زجاجية تستخدم لحفظ الحبر وقد تستخدم لحفظ الكحل عوضًا عن المكحلة) \ قدوى : استقامة \ تَحَلِّي: تَزَيُّن بالحُلى \ جادي: زعفران.
الغيظ : الغضب الشديد \ البيت (كما ثمودُ..) فيه تكنيك حذف و إضمار تأويله: كما كفرت ثمودُ.. \ تكفِّي: تطاول \ (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم): الأحقاف (25), و المعني بها عاد وثمود \ دله: حيرة \ عرزال: كوخ ضعيف من الأغصان \ حرابي: جمع حرباء \ إرهاصات: تصدعات وكسور \ ثبى: دام على الشيء \ يستغرُّ: يغترُّ \ مواضي: سيوف قاطعة.
قلالي: جمع قلية: وهي ما يشبه الصومعة للناسك أو الراهب أو المتعبد \ هوامي (هوام جمع هامة ) : الحشرات و الدواب الضارة \ عمَّهَ :  يُوثي : يُضعف \ طاري (طارئ): عرضي زائل أو خلاف أصلي \ مطال: مماطلة و تأخير \ تفجي: انكشاف \ ماز: ميز \ عبداء: جمع عبد
تلطي : انتظار الغفلة و مراقبة العدو \ يصاهي : يمتطي صهوته \ في البيت : (صبرًا بلال..) تكنيك حذف و إضمار تأويله: على يديك (عقاب) كاديها \  كادي (كادئ ) : الذي صار صوته كصوت القيء مما يعانيه \ يغاري : يتمادى في الخصومة \ يطبي : يدعو إليه \ الزباء : الشديدة من المصائب \ يفلي (بالسيف): يضرب به \ في البيت (فسل إذا اسطعت..) تقنية إضمار < تركيبة أدراج الرياح تعني دائمًا الخسارة > لكناية مقدرة (عن الفشل) . وهي تقنية مركبة . عبر عنها الاستفهام الاستنكاري عن مدى المسافة- القصيرة التي ضاعت أرداج ارياح – والتي قطعها المهرولون وراء ضياء السيرة ليصلوها بلا طائل . \ راجي: (راجية) ريح مسرعة تهب من جهات مختلفة. وفي البيت تفنية التعبير الشكلي بالرسم بالكلمات (مد كلمة المسيــــ.......ـــــــــرة) للتعبير عن إعجازها لمن بحاول اللحاق بها و هي تقنية شكلية بحتة لها عدة أشكال في الديوان , و قد تركت التنوبه عنها لخيال القارئ..
ضاوي: منهك وذاوي \ يشرِّي: يمد ويجذب الزمام \ يسارع: يجد نحو الأمر و يبادره \ يساري: يفاخر ويعالي \ السيراء: ذهب خالص \ أسورة: حلقة ذهبية تتخذ حلية للمعصم \ يشبو: يشعل ويضيء \ الشهباء: مؤنث أشهب وهو الشديد أوالأبيض المخالط بالسواد أو الأبيض الغالب على السواد \ تشيبه: فن التشبيه (التمثيل) من فنون البديع \ قيصوم: نبات ذهبي الزهر طيب الرائحة يتداوى به \ نياط : عروق متصلة بالقلب, و قلب و فؤاد \ شيح : نبات ذو زهر أصفر و أحمر له رائحة طيبة \ محايي (محاي): جمع مَحيا: موضع للعيش فيه, حياة \ فُلك: سفينة \ زجَّ: (يزجُّ): يرمي ويدفع \ ذراري: جمع ذرية (نسل) \ مندمة : ما يحمل على الندامة \ خُفاف: طائش وعابث \ رزم: عجز عن القيام من ضعفه \ حتى (حتا): فتل أوخاط بإحكام \ تغالي: المبالغة في الأمر \ حوامي: (حوام) جمع حامة وهي خيار الجمال \ صرصر: الرياح شديدة الصوت و البرد \ يمهي : (الحديدة) يحدها و يرققها \ يضوي: ينهك ويرهق ويضعف.
ـــــــــــــ
المراجع
ــــــــــــ
*27 : رحمة للعالمين 1(50)
السابقون الأولون في مقدمتهم زوجه خديجة و مولاه زيد بن حارثة و ابن عمه علي بن أبي طالب وهو أول صبي في الإسلام و كان في كفالة الرسول – صلى الله عليه و سلم – و صديقه الحميم أبو بكر و جميعهم أسلموا في أول يوم من الدعوة, ثم نشط أبو بكر بالدعوة فأسلم عثمان بن عفان و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص و طلحة بن عبيد الله و هؤلاء الثمانية هم الرعيل الأول و طلائع الإسلام.
*28: الشعراء 214.
*29: صحيح البخاري 2(702-743) \\ صحيح مسلم 1(114).
*30: المسد 1 \\ *31 : الحجر 94 \\ *32 : ابن هشام 1(265).
*33: ابن هشام 1(271).
*34: ظلال القرآن 29(188).
*35: أشار الوليد بن المغيرة باتهام الرسول – صلى الله عليه - وسلم بالسحر فنزلت ست عشرة آية من سورة المدثر يقاتله الله بها :(إنه فكر وقدر, فقتل كيف قدر, ثم نظر, ثم عبس وبسر, ثم أدبر واستكبر, فقال إن هذا إلا سحر يؤثر, إن هذا إلا قول البشر).
*36 : رحمة للعاملين 1(59-60).
*37 : تفهيم القرآن 4(9).
*38: ساومه عتاة قريش على أنصاف حلول منها أن يشتركوا في عبادة الله و يشاركهم أصنامهم.
الشاهد : ابن هشام 1(326) \\ تفهيم القرآن 6(501-205).
*39 : نزلت في أمية (ويل لك لهمزة لمزة) لأنه كان يهمز الرسول – صلى الله عليه و سلم – ويلمزه \\ الشاهد: ابن هشام 1(356-357).
ونزلت في أبي جهل – عندما آذى الرسول فأغلظ الرسول له بالقول و انتهره, فقال: يا محمد بأي شيء تهددني ؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا – الآية (فليدع ناديه , سندعو الزبانية) \\ الشاهد : في ظلال القرآن 30(208).
*40 : مختصر سيرة الرسول لمحمد عبد الوهاب ص 60

تعليق عبر الفيس بوك