"البحث العلمي" يوافق على تمويل 58 مشروعا لـ 173 طالبا وطالبة في 19 مؤسسة أكاديمية

 

مسقط - الرؤية

اعتمد مجلس البحث العلمي تمويل 58 مقترحًا بحثياً طلابياً ضمن برنامج بحوث الطلاب خلال دورته الخامسة (2017) توزعت على عدد 19 جامعة وكلية من مختلف محافظات السلطنة من أصل عدد 234 مقترحا بحثيا طلابيا تقدمت إلى لجنة البرنامج.

 

توزعت المشاريع البحثية الطلابية الموافق على تمويلها على القطاعات البحثية الستة التي يصنف مجلس البحث العلمي المقترحات البحثية التي تصله للتمويل وفقها، حيث بلغ عدد البحوث الممولة ضمن قطاع الطاقة والصناعة 18 مشروعا بحثيا طلابيا وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات عدد 16 مقترحا بحثيا طلابيا وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية عدد 11 مقترحا بحثيا طلابيا وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية عدد 5 مشاريع طلابية وفي قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية عدد 5 مشاريع بحثية وفي قطاع التعليم والموارد البشرية عدد 3 مقترحات بحثية طلابية.

بلغ عدد الطلاب المستفيدين من الدعم ضمن هذه الدروة عدد 173 طالبا وطالبة حيث إن من شروط البرنامج أن يشترك في المشروع البحثي الطلابي ما بين 2-7 طلاب من أجل إتاحة الفرصة لبناء القدرات البحثية لأكبر عدد من الطلاب، ويصل أقصى مبلغ للدعم 2400 للمشروع البحثي الطلابي الواحد.

 

وقال عبد الله بن سالم المحروقي مدير دائرة الاتصالات بمجلس البحث العلمي دعم بحوث الطلاب أحد برامج الدعم في مجال البحوث التي أسسها المجلس من أجل بناء القدرات البحثية لدى طلاب مؤسسات التعليم العالي وبناء السعة البحثة في هذه المؤسسات موضحاً أنَّ العدد الإجمالي للبحوث الطلابية التي مولها البرنامج خلال السنوات الخمس منذ إنشاؤه يبلغ 309 مشروعات بحثية طلابية استفاد منها ما يزيد عن الألف طالب وطالبة.

وأضاف المحروقي أن المجلس يهدف من البرنامج إلى تطوير ثقافة البحث العلمي في السلطنة وتعزيز القدرات الإبداعية في الأنشطة البحثية وإثراء معارف طلاب المرحلة الجامعية الأولى في مجالات البحث العلمي وتطبيقاته، علاوة على تأهيل جيل من الباحثين العمانيين وتشجيع البحث العلمي من خلال إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والإبداع للطلاب في جميع مجالات المعرفة.

 

 وأشار المتحدث الرسمي للمجلس إلى أن هناك فوائد تنعكس على الطلاب والأكاديميين والمؤسسة عند المشاركة في البرنامج أهمها تعزيز التدريب العملي في مجال البحوث وتطوير فهم أفضل لعملية البحث وتحدياته وكذلك تمكين الطلاب من التعاون مع الباحثين المحليين والدوليين، علاوة على بناء تجربة عملية في كيفية إعداد مقترحات البحوث والأوراق البحثية وإثراء العملية التعليمية الجامعية وتحسين مهارات التواصل والإدارة وخلق حلقة اتصال بين الباحثين والطلبة وتطوير مهاراتهم في إنتاج العلوم والمعرفة وتحسين جودة مخرجات بحوث الطلاب عن طريق تمويلها من قبل مجلس البحث العلمي، علاوة عن أنه يتم سنويًا اختيار أفضل 6 مشاريع بحثية طلابية تم تمويلها لتكريمها ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي.

أما عن الفوائد التي تنعكس على الكادر الأكاديمي فتتمثل في تشجيع التعاون البحثي بين الأكاديميين والطلاب وخلق وتطوير حلقة وصل بين مجلس البحث العلمي ومختلف الباحثين في السلطنة بالإضافة إلى مساعدة أعضاء الهيئة الأكاديمية لاختيار الطلاب الذين يتوقع منهم إكمال دراستهم العليا.

وقال المحروقي إن هناك عددا من الشروط ينبغي أن يستوفيها المقترح البحثي الطلابي ليتمكن من المنافسة في البرنامج للحصول على دعم ومنها أن يكون المشاركون من طلاب المرحلة الجامعية الأولى العمانيين وفي حالة مشاركة طلاب غير عمانيين في الفريق البحثي يجب ألا تزيد نسبتهم عن 50%، كما يشترط ألا يقل المعدل التراكمي عن 2.30 أو ما يعادله وأن يكون الطالب المشارك قد اجتاز سنة دراسية واحدة على الأقل (بعد المرحلة التأسيسية) أو ما يعادلها من الساعات الأكاديمية وكذلك أن يدرس الطالب في إحدى الجامعات أو الكليات المرتبطة إلكترونياً بمجلس البحث العلمي.

كما يشترط أن يعمل المشرف على البرنامج في أحد مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ولا يقل مؤهله الأكاديمي عن الماجستير.

تعليق عبر الفيس بوك