تأكيدا لالتزام الشركة بدعم الحلول المبتكرة لتقليل استهلاك الوقود

"شل عمان" تكرم الفرق الطلابية المشاركة في ماراثون "شل البيئي" بسنغافورة

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ "شل عُمان" حفلا خاصًّا للفرق الطلابية التي مثَّلت السلطنة في مسابقة ماراثون شل البيئي 2017، الذي أُقيم في سنغافورة بداية العام. وأُقيم الحفل تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي.

وشاركتْ الفرق من جامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية للتكنولوجيا (جيوتك) في المسابقة العالمية، التي ضمت أكثر من 120 فريقا من جامعات وكليات مختلفة من آسيا والشرق الأوسط وأستراليا. واستمرت الفعاليات لأربعة أيام، وتنافست الفرق المُشاركة بمركباتها ذات الكفاءة العالية والصديقة للبيئة.

واستعرضتْ الفرق الطلابية -في الحفل- تجربتها في الحدث البارز قبل تكريمهم لمشاركتهم الفعّالة في التحدّي العالمي المُميّز، إلى جانب تكريم الطيران العُماني نظراً لدوره البارز في تقديم الدعم اللوجيستي ونقل الفرق المُشاركة. وشهد الحفل تكريم مشاريع عمانية رائدة؛ مثل: مؤسسة الهندسة للأطفال، ومؤسسة مصنع الابتكار، إضافة للجهات الإعلامية التي أسهمت في دعم هذه المبادرة التي تأتي ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة شل عمان.

وقال كريس بريز رئيس شركة شل في عمان: نقدِّم الدعم لمبادرة ماراثون شل البيئي وغيرها من المبادرات التي تركّز على النقلة النوعية في نظام الطاقة بالعالم، وهذه المبادرة هي فرصة لتعريف الشباب على التعامل مع مجموعة من التحديات العالمية مثل كفاءة الطاقة؛ وذلك بطريقة مُمتعة وبنّاءة. كما تُحفّز طرق التعليم القدرات الفنيّة والقيادية والعمل الجماعي لتحفزهم على التفكير الحر والإتيان بالحلول المُبتكرة لمواجهة التحديات. وسعيد بالتقدم الذي نشهده في أداء الفرق العمانية المشاركة، وكذلك التنوع في الطلاب المشاركين هذا العام، منها مشاركة فتاتين من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، مما أسهم بدوره في نجاح الفريق.

وقال محمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل العُمانية للتسويق: إنَّ فعالية ماراثون شل البيئي تعد مثالا واقعيا على التزام شل عُمان بدعم جهود ورؤى السلطنة من أجل مستقبل طاقة وتنمية مُستدامة. وتمنح المبادرة الفرصة للجيل الجديد من الرواد المبدعين للتواصل مع زملائهم في محفل عالمي لإجراء حوارات بنّاءة حول مستقبل الطاقة والنقل والمواصلات، وهو ما يُساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال تحويل نظرياتهم وعلومهم المعرفية إلى واقع ملموس؛ وبالتالي تمكينهم من مُشاركة المعرفة التي اكتسبوها مع أقرانهم في السلطنة. ونتطلع لمواصلة دعم هذه المبادرة لثقتنا بأهمية ماراثون شل البيئي كتجربة متميّزة وفعالة للمُشاركين.

يُشار إلى أنَّ برنامج ماراثون شل البيئي هو أحد أكثر التحديات الطلابية العالمية ابتكارا، ويُقام سنويًّا في أوروبا وأمريكا وآسيا، ويهدف لتحفيز الطلاب على تطوير مركبات مٌبتكرة ذات كفاءة وقود عالية تحاكي مستقبل النقل والمواصلات. وتُعد المبادرة تعبيرا عن التزام شركة شل بالمساهمة في توفير احتياجات الطاقة المتزايدة للعالم بطرق مسؤولة بالتعاون مع الطلاب والشُركاء في المجتمعات المحلية والأطراف ذات العلاقة. وتقوم الفرق الطلابية المُشاركة في التحدي بالإتيان بحلول جديدة لطاقة مستقبلية وبيئية مع العمل على التقليل من استخدام الوقود، ومقياس الحُكم على الفريق الفائز هو استخدام وقود شل لأقصى مسافة، وليس مقدار السرعة المُحققة.

تعليق عبر الفيس بوك