الرُّؤية - احمد السلماني

يَسْتأنف دوري الدرجة الأولى، مساء اليوم، مشواره بلعب الجولة الثانية بـ6 لقاءات؛ حيث يلتقي جعلان السيب، ويلعب الرستاق مع بهلا، وبدية مع صور، ويلعب مجيس مع المصنعة، وبوشر مع الوسطى، ويلتقي صلالة نزوى.. وغلبت نتيجة التعادل على جميع مباريات الجولة الأولى.

جعلان VS السيب

المباراة لحساب المجموعة الأولى، وتعد الانطلاقة الأولى للسيب، الذي لم يلعب في الجولة الأولى بعد قرار الخابورة تجميد نشاط الفريق الأول، وانسحابه من الدوري؛ وبالتالي يسعى لتسجيل حضور وبداية قوية في سعيه للصعود لدوري عمانتل، والذي غاب عنه طويلا، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود بالموسم الفائت، لولا خسارته من مرباط في مباراة الصعود، في سيناريو متكرر يحدث له في المواسم الأخيرة.

وفي المقابل، يسعى جعلان لحصد النقطة الرابعة بعد تعادله المثير مع الوسطى في الجولة الأولى، كما أنَّ جماهيره تضغط وبقوة ليعود مجددا لدوري عمانتل رغم الضروف الإدارية التي أخرت من جهوزيته للدوري.

الرستاق VS بهلا

هو الظهور الأول للرستاق بعد هبوطه لدوري الأولى؛ حيث لم يلعب في الجولة الأولى بمجموعته الثانية. وقد سابق مجلس إدارته الجديد الزمن لإعادة ترميم الفريق وترتيب قائمة لاعبيه بتعاقدات داخلية وأخرى من خارج الولاية، فضلا عن لاعبين أجانب، ويعتبر أكثر الأندية جهوزية للدوري، بعد لعبه عدة مباريات ودية. وتضغط جماهيره بقوة من أجل ضمان انطلاقة جيدة للفريق. وفي المقابل، يلعب بهلا مباراته الثانية بعد تعادله الإيجابي بهدف مع بدية؛ وبالتالي فهو يأمل أنْ تُمثِّل هذه المباراة انطلاقة له لحصد نقطته الرابعة.

بدية VS صور

يستضيف بدية صور، وكلٌّ منهما يطمح لنقاط المباراة بعد تعادلهما في الجولة الأولى.. بدية فرض التعادل على بهلا، في حين خسر صور بتعادله بهدف مع ضيفه صلالة رغم الإعداد الجيد للفريق، بل إنَّه أكثر فرق الأولى استعدادا وترشيحا لخطف إحدى بطاقات الصعود الثلاث، بعد التعاقدات الجيدة التي أبرمتها إدارة النادي محليا ودوليا بوجود 3 لاعبين برازيلين، فضلا عن الاستقرار الفني والإداري؛ وبالتالي فلا عُذر له لتقديم عروض قوية بالأولى.

وفي المقابل، فالظهور الأوَّل لبدية مُطمئِن بعد فرضه للتعادل على بهلا المتمرِّس، والفريق لا يُعاني أية ضغوط نظير قناعة مجلس الإدارة والجماهير بإمكانيات النادي، ومع ذلك تبدو فرصة بدية متساوية مع باقي فرق مجموعته.

المصنعة VS مجيس

ويستضيفُ المصنعة مجيس لحساب المجموعة الأولى، وتعدُّ المباراة الظهور الأول للمصنعة؛ كونه لم يلعب في الجولة الأولى. وفي المقابل، تعادل مجيس مع بوشر بهدف، والمصنعة يأمل أن يكون قد استفاد من فشل الصعود والعودة لدوري عمانتل في الموسم الماضي، بعد التألق اللافت في الدور الأول والثاني، إلا أنَّه تراجع في الدور الثالث، وسط ذهول جماهيره. بينما يأمل مجيس تسجيل حضور لافت هذا الموسم، بعد غياب طويل وسُبات عميق بين الأولى والدرجة الثانية، ولكن يبدو أنَّ الفريق قد يسجل نتائج إيجابية وقادر على المنافسة على إحدى بطاقات التأهل الثلاثة.

بوشر VS الوسطى

لقاء صعب ذاك الذي سيجمع بوشر مع الوسطى.. بوشر تعادل مع مجيس في الجولة الأولى بهدف، في حين فرض الوسطى تعادلا مثيرا على جعلان بهدفين؛ وبالتالي فإنَّ الوسطى حديث التأسيس فرض نفسه بقوة في الموسميْن الفائتيْن بصعوده للأولى، ولم يكن ضيفا خفيفا على الأولى، بل سجَّل حضورا مميزا قد يُحفِّزه لفعل شيء هذا الموسم، وإمكانياته تسمح له بذلك. وفي المقابل، يسعى بوشر -ورغم ظروف الإعداد الصعبة- إلى أنْ يستعيد شيئًا من أمجاد الماضي هذا الموسم؛ وبالتالي سيسعى كلاهما لإضافة النقطة الرابعة.

صلالة VS نزوى

يستضيفُ صلالة نزوى، وهي المباراة التي قد ترسم للمتابعين ملامح قدرات الفريقين في المنافسة على الدوري والصعود، عطفا على قوة الفريقين، وخبرتيهما في دوري الأولى.. صلالة عاد من صور بنقطة ثمينة وإيجابية قد تحفِّزه لاصطياد نزوى. وفي المقابل، فإنَّ نزوى سيلعب وعينه على نقاط الفوز أو إحراز أول أهداف هذا الموسم، بعد التعادل السلبي أمام الجار البشائر.