الكويت تُبعد سفير كوريا الشمالية وتقاطعها تجاريا.. والسفيرة الأمريكية: استنفدنا كل الخيارات

واشنطن/ الكويت - رويترز

قالتْ سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، إنَّ مجلس الأمن الدولي استنفدَ الخيارات بشأن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وأنَّ الولايات المتحدة ربما تضطر إلى إحالة القضية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). وقالت هيلي -لبرنامج "ستيت أوف ذا يونيون" على شاشة "سي.إن.إن": "استنفدنا إلى حد كبير كل ما يمكننا فعله في مجلس الأمن الدولي عند هذه النقطة". وأضافت أنها ستسعد كثيرا بإحالة القضية إلى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قائلة "نختبر كل الاحتمالات الأخرى لكن هناك الكثير من الخيارات العسكرية على الطاولة".

من جانبها، أمهلت الكويت سو تشانج سيك سفير كوريا الشمالية، لديها شهرا لمغادرة البلاد قبل تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ وذلك حسب ما قاله مسؤولون كويتيون. ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من زيارة أمير الكويت لواشنطن أكبر خصوم نظام كوريا الشمالية حاليا.

وتعدُّ الكويت الدولة الوحيدة في منطقة الخليج التي تستضيف بعثة دبلوماسية لكوريا الشمالية على مستوى سفارة، وكانت تشرف على رعاية مصالح آلاف الكوريين الشماليين الذين يعملون في دول الخليج. وأكَّد مسؤول كويتي أنَّ بلاده لن تجدد تصاريح الإقامة لمواطني كوريا الشمالية بمجرد انتهاء التصاريح السارية بالفعل والتي تنتهي خلال العامين المقبلين. ويتراوح عدد الكوريين الشماليين العاملين في دولة الكويت بين 2000 و2500 عامل.

وأوقفتْ الكويت أيضاً إصدار أي تصاريح إقامة أو دخول للبلاد بالنسبة لمواطني كوريا الشمالية، كما قطعت العلاقات التجارية معها، وأوقفت الرحلات الجوية للعاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.

وقالت مصادر دبلوماسية آسيوية لـ"فرانس برس" إنَّ اليابان وكوريا الجنوبية مارسا ضغوطا على الكويت ودول الخليج لوقف تصاريح الإقامة والعمل لمواطني كوريا الشمالية بسبب مساهمة التحويلات المالية التي يجرونها في دعم النظام الحاكم هناك.

 

تعليق عبر الفيس بوك