بداية صعبة بين مسقط وفنجاء

يسعى مسقط وفنجاء إلى بداية مثالية عندما يلتقيان اليوم، الفريقان تفاوتت استعداداتهما ويبدو أنّ مسقط أفضل تماسكاً من منافسه، حيث يعتمد على عدد من شباب النادي ومجموعة ممن لعبوا في الموسم الماضي مع الفريق بالإضافة إلى لاعبين محليين آخرين مثل أحمد القريني لاعب النصر والسويق سابقًا وخالد اليحيائي ويحيى الرشيدي الذي لعب ضمن صفوف الفريق الأول في الموسم الماضي، بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأساسيين وهم محمد رمضان وطارق بامخالف والحارس عمر العبري ووجوه أخرى جديدة تمَّ تصعيدها من فريق الشباب.

استعدادات الفريق بالنادي بدأت بتشكيل جهاز فني جديد مكون من طاقم تدريب برتغالي حيث المدرب ريفالدو داسيلفا في التدريب بالإضافة إلى مُعد بدني ومُدرب للحراس وبوجود مساعد المدرب الوطني خالد النوفلي.

فنجاء، النادي العريق وأحد أقطاب الدوري، يُعاني هذا الموسم من هجرة نجومه بعد أن تراكمت الديون، واستقال رئيسه المنتخب ويتم تسيير أموره من قبل المهندس سيف السمري ومن معه وبالتالي فإنّ طموح الفريق في المنافسة هذا الموسم قد ينخفض.

ووضحت جلياً معاناة فنجاء بالاستقالة التي تقدم بها مدرب الفريق سليمان المزروعي ومن ثم عدل عنها بعد أن لمس أن الظروف غير مواتية هذا الموسم لتقديم شيء ما يحفظ لفنجاء تاريخه الكبير كرقم صعب وموجب دائمًا، الفريق بدأ الإعداد تحت إشراف الجهاز الفني للفريق المكون من سليمان المزروعي وسلطان الطوقي (المساعد) وشاكر البلوشي مدرب الحراس والبرتغالي فييرا مدرب اللياقة البدنية للفريق، لذا سعت الإدارة وقبل بداية الموسم وبعد التنسيق مع الجهاز الفني للفريق والقائمين عليه إلى استقطاب مجموعة عناصر من أندية السلطنة المختلفة بهدف تعزيز صفوفه، وتم التوقيع مع اللاعبين سامح الحمراشدي والمهاجم محمد تقي والحارسين مهند الزعابي وعمر الغابشي وخليل الكحالي والمعتصم الشبلي، بالإضافة لعودة المهاجم السابق للفريق عبد الرحمن الغساني والتجديد في نفس الوقت لعددٍ من العناصر السابقة التي سجلت حضورا جيدا في الموسم الماضي، بمن فيهم المحترفون الأجانب الثلاثة.

تعليق عبر الفيس بوك