ضمن مبادرة "مشورة" للمركز الوطني للأعمال

رواد الأعمال يناقشون آليات تعزيز القيمة المحلية المضافة في قطاع النفط والغاز

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّم المركزُ الوطنيُّ للأعمال -التابع للمؤسَّسة العامة للمناطق الصناعية- وبالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، بمقر حاضنة "ريادة"، إحدى جلسات مبادرة "مشورة، استضاف فيها حمود المقبالي من وزارة النفط والغاز، ومحمد الغريبي من شركة تنمية نفط عمان (PDO)، وهيثم الزدجالي من شركة النفط البريطانية ( BP Oman)، وإبراهيم المعمري من شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية -أوربك.

وناقشت الجلسة مجموعة من المحاور المهمة؛ منها: القيمة المحلية المضافة، والإنفاق المحلي من خلال القيمة المحلية المضافة (ICV) وكيفية قياس الأثر، وفرص وعقبات المؤسسات الصغيرة في قطاع النفط والغاز، إضافة لتوصيات حول زيادة فرص المؤسسات الصغيرة لتقديم التوريدات والمشتريات للشركات المختصة في مجال النفط والغاز، والتأثيرات الحالية والمستقبلية للقيمة المحلية المضافة، علاوة على مناقشة أثر هبوط أسعار النفط وتأثيره على تنفيذ إستراتيجية القيمة المحلية المضافة.

وتُسهم مُبادرة "مشورة" في زيادة وعي أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة بمجال ريادة الأعمال والأعمال المتعلقة بها من خلال المواضيع التي يتم التطرق إليها؛ حيث أن الحوار وتبادل النقاش بين أصحاب الخبرة ورواد الأعمال يثري جلسات "مشورة" لمعرفة المزيد عن بيئة ريادة الأعمال، وتعد مبادرة "مشورة" فرصة لتعريف أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة المحتضنة، بالإجراءات سواء الحكومية أو الخاصة، وزيادة ثقافتهم في مجال ريادة الأعمال.

وتعملُ المؤسَّسة العامة للمناطق الصناعية -من خلال المركز الوطني للأعمال- على تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في تكثيف الجهود المتصلة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تطوير الآليات المعتمدة بهذا الخصوص، وتشجيع الشركات الكبرى على تعزيز ارتباطها بهذه المؤسسات من خلال زيادة طلبها على منتجات وخدمات هذه الشركات؛ حيث يوفر فريق الخبراء بالمركز الدعم اللازم لأصحاب الأفكار والمشاريع الناشئة والمبتكرة التي تمتلك إمكانات النمو، وذلك لتحقيق الأهداف التي وضعتها المؤسسة لهذا المركز، والمتمثلة في: احتضان الأفكار ذات الجدوى الاقتصادية، والمشاريع المتخصصة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والعمل على إنجاحها، والسعي لتقليل معدل فشل الشركات الناشئة في سوق العمل، والمساهمة في تدريب خريجي الجامعات والكليات التقنية على التطبيقات العملية وفق متطلبات السوق.

 

يُشار إلى إنشاء المركز الوطني للأعمال من قبل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية في العام 2012 وتدشينه رسمياً في العام 2013؛ لدعم الشباب العماني؛ باعتباره منبرا رئيسيا لتوفير التدريب والتوجيه والأعمال الاستشارية، حيث يأتي تدشين المركز بهدف تسهيل ودعم نمو الأفكار التجارية القابلة للاستثمار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع، كما يسعى إلى بناء مهارات أصحاب الأعمال من خلال تدريبهم وتوجيههم لإدارة مؤسساتهم ومشاريعهم بكفاءة ومهنية، وتوفير تسهيلات من خلال إيجاد المساحات المكتبية، وتقديم الدعم الإداري والمالي والخدمات الاستشارية والذي يُعد من أساسيات نجاح المشاريع الجديدة.

 

تعليق عبر الفيس بوك