مرض وراثي يحول شابا مصريا إلى "شبح"

ولد الشاب المصري أحمد سيد مفتاح شاب مصري 30 سنة، بمرض وراثي حولّ تقاسيم وجهه، وحيّر الأطباء في تشخيص حالته وتفسيرها.

وشخّص الأطباء حالته على أنها تشوه خلقي ناجم عن زواج الأقارب، كما أكد الأطباء لوالده أن حالة ابنه ميئوس منها، وأنها حالة نادرة وفريدة من نوعها ولا علاج لها.

وقد استسلم أحمد لقدره، وبات قعيدا لا يقوى على الحركة، ويقضي حياته اليومية على مقعد متحرك، ويساعده أشقاؤه في تناول طعامه وقضاء حاجته، بينما يخشى من الخروج إلى الشارع حتى يتجنب سخرية الأطفال من أذنه وشكلها وحتى لا يسمع شفقة الكبار وهو ما يؤثر على حالته المعنوية والنفسية، ويجعله يعود للمنزل مكتئبا حزينا.

تعليق عبر الفيس بوك