بنك صحار يواصل تقديم الدعم لـ"جمعية أمراض الدم الوراثية"

...
...

 

مسقط - الرُّؤية

قدَّم بنكُ صُحار دَعْمَه للجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية، وذلك للعام الرابع على التوالي؛ في إطار جهود البنك لتعزيز الدور الذي يمارسه في مجال المسؤولية الاجتماعية، ضمن حملة "صحار العطاء" ودعمه للأعمال الخيرية والتنمية الاجتماعية.

ويُسهم تبرُّع البنك في مُساعدة الجمعية على نشر الوعي حول أمراض اضطرابات الدم الوراثية وتثقيف الأفراد في المجتمع. وقدم سالم بن خميس بن سيف المسكري نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي، شيكا بمبلغ الدعم في مقر الجمعية إلى أمينة بنت عبدالعزيز الزدجالية مديرة الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية.

وتعليقاً على مبادرة البنك والتزامه بتقديم الدعم للجمعية، قالت منيرة بنت عبدالنبي مكي مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: "نلتزم في بنك صحار بشكل كبير بخدمة المجتمع العماني والسعي لتطويره وتنميته للأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق، أولينا أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية ونعمل على تخطيط جميع مبادراتنا وبرامجنا التوعوية بطريقة مدروسة". وأضافت أن الدعم الذي يقدمه البنك للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية يأتي في ضمن هذا الإطار؛ حيث يترجم مدى التزام البنك بدعم المبادرات الاجتماعية في السلطنة. وتابعت القول: "يسرنا وللعام الرابع بأن نقوم بتقديم الدعم للجمعية  ومساعدتها من أجل نشر الوعي حول أمراض الدم الوراثية، والمساهمة في تلبية إحتياجات الجمعية الاساسية".

من جهته، قال الدكتور هلال بن سعيد الشيذاني الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية: "أود أن أتوجه بالشكر والتقديرالى بنك صحار وأحيي جهوده ودعمه المتواصل لأنشطة الجمعية على مدى الأربعة سنوات الماضية، فهذا الاهتمام هو دليل على سعي البنك الى تطوير وتنمية المجتمع  والجمعيات الاهلية التي تخدم في السلطنة، وقد إستفادت الجمعية من دعم البنك لها وتمكنت من توزيع  معدات طبية "ديسفرال" التي تساعد مرضى التلاسيميا في  تنقية الدم من الحديد الزائد.

وتظهر الإحصاءات أنَّ حوالي 10 في المئة من المواطنين العمانيين يحملون جينة واحدة من اضطرابات الدم الوراثية، من بينهم حوالي 2.2 في المئة يحملون الثلاسيميا بيتا، و0.07 في المئة من المرضى يعانون من امراض الدم الوراثية. وساهمت مبادرة البنك في خدمة المرضى وعائلاتهم ومساعدتهم على تخطي هذا المرض ومعاناته.

وشكَّلت هذه المبادرات عنصرا رئيسيا في استراتيجية بنك صحار الشاملة  لبرنامج المسؤولية الاجتماعية التي يوفر من خلالها مساعدة مالية للعديد من الجمعيات الاهلية في كافة أرجاء السلطنة، فهذه المبادرات تتنوع من مراكز لرعاية الطفل الى الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الخيرية والعديد غيرها.  وخلال السنوات الماضية، قدم بنك صحار ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم لاكثر من 30 جمعية في كافة ارجاء السلطنة وبشكل مستمر طوال السنوات الماضية، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، وذوي الإحتياجات الخاصة، والسلامة المرورية على الطرق، والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم الى الفئات الأكثر إحتياجاً ومن  مختلف شرائح المجتمع في السلطنة إلى جانب تقديم الدعم الإيجابي وإجراء التغيير الملحوظ.

تعليق عبر الفيس بوك