الرُّؤية - وليد الخفيف

قال المدرِّب الوطني مُحمَّد البلوشي: ظهر المنتخب بحالة أفضل من ذي قبل، وربما يعود ذلك للتشكيلة الجيدة التي نجح بيم فيربيك في اختيارها. المباراة في مجملها كانت من طرف واحد للفارق الفني والنوعي بين طرفيها، ولكنها ليست معيارا يحدد مستوى أداء منتخبنا.

ووصف خط دفاع فريقه -الذي لم يخضع لاختبار حقيقي- بأنَّ عناصره تعد الأفضل مقارنة بالعناصر التي شاركت في مباراة فسلطين التي خسرها المنتخب 1-2 في رام الله، ممتدحا الزج بعلي البوسعيدي في مركز الطرف الأيسر، مشيدا في هذا السياق بفيربيك وبقدرته على حسن توظيف لاعبيه. مضيفا بالقول: البوسعيدي لاعب مهاري جيد، غير أنَّ نزعته الهجومية تقلص من فرص نجاحه في مركز الظهير الأيسر؛ لذا فمركزه الحالي منحه فرصة التواجد الهجومي على الخط أو الدخول في العمق عند تقدم محمد المسلمي.

وحول المنظومة الهجومية، قال: عندما تسجل 5 أهداف في مباراة واحدة فالمؤشر جيد، ولكن يتعيَّن علينا إدراك ضعف التنظيم الدفاعي للمنافس وقلة خبرة لاعبيه. ووصف الشوط الثاني بالجيد، ممتدحا انطلاقات سعد سهيل وقيامه بالواجب الهجومي الذي أثمر عن صناعة 4 أهداف. مؤكدا في الوقت نفسه أنَّ الفرصة كانت مواتية لزيادة الأهداف بأقدام بعض اللاعبين مثل الهاجري والحسني واليحيائي الذي ظهر بشكل لافت.

وأبدى البلوشي تعجبه من عدم استدعاء هداف الدوري النسخة الماضية لاعب الرستاق السابق لاعب ظفار الحالي عصام البارحي لصفوف المنتخب.. قائلاً: "ماذا يفعل اللاعب ليدافع عن ألوان منتخبه. سجل أكبر عدد من الأهداف رغم هبوط فريقه".

ويرى أنَّ فيربيك قادر على معالجة بطء الأداء عبر سبل فنية عدة، ملمحا إلى أنَّ طبيعة الأداء بيد المدرب وحده، لضمان أداء يتفق مع الهدف العام الذي يضعه اتحاد الكرة ممثلا في لجنته الفنية.