مسقط - الرؤية
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزاً سهلاً على حساب منتخب جزر المالديف بخماسية نظيفة وذلك خلال لقاء الفريقين مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن لقاءات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية بالإمارات عام ٢٠١٩ وبهذا الفوز رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى 6 نقاط بينما تجمد رصيد منتخب المالديف عند نقاطه الثلاث.
الشوط الأول من المباراة بدأه الأحمر سريعاً وضاغطًا في محاولة استخلاص هدف مبكر يريح الأعصاب وتحقق ذلك في الدقيقة 4 عندما توغل سعد سهيل من الجهة اليمنى بعد تلقيه كرة بينية لعبها عرضية زاحفة أخرجها المدافع المالديفي لركنية انبرى لها محسن جوهر يلعبها ماكرة لم يحسن المدافع المالديفي التعامل معها وأدخلها خطأ في مرماه
واستمر الضغط العماني وتنوع الهجمات من الأطراف والعمق ومفتاح هذه الهجمات كان محمد المسلمي ومحسن جوهر ولكن بدون فاعلية في المقابل بدا المنتخب الضيف متواضعًا ووديعًا ولم يظهر سوى في الدقيقة 21 من ركنية وجدت رأس اشفاق جانبت مرمى الرشيدي وجاء الرد العماني سريعًا بكرة تهادت لأقدام محمد فرج سددها خارج المرمى برعونة غير مبررة.
وسدد جوهر المتألق كرة قوية أخرجها الحارس المالديفي لركنية ليرد الضيوف بكرة طولية كادت أن تباغت الرشيدي.
وبدأ الشوط الثاني بذات سيناريو الشوط الأول حيث بدأ منتخبنا ضاغطاً ليُسدد الغساني برأسه باتجاه المرمى الخالي ولكنها جانبت المرمى ليضيع هدف محقق وظهر اليحمدي في الدقيقة 52 بتسديدة قوية جانبت القائم بقليل وشهدت الدقيقة 58 ومن عرضية سعد سهيل ومن دربكة أمام المرمى المالديفي اقتنص خالد الهاجري الفرصة وسوء الفهم بين المدافع اشفاق وحارس المرمى ليسدد الأول الكرة في مرماه معلناً التقدم العماني بالهدف الثاني، وأجرى مدرب منتخبنا الوطني تبديلاً بدخول صلاح اليحيائي مكان اللاعب علي البوسعيدي ومع دخوله أضاف اليحياوي نشاطاً جيداً في الفريق حيث تمكن من إحراز الهدف الثالث لمنتخبنا الوطني بعد تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، إذ اصطدت بالقائم في المرة الأولى وتابعها اليحيائي مجددا وأحرز منها الهدف الثالث في الدقيقة 68 واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين واحتسب حكم المباراة خطأ لصالح منتخبنا الوطني نفذه اللاعب محسن جوهر إلا أن الكرة اتجهت خارج المرمى وكاد سعيد الرزيقي أن يحرز الهدف الرابع لمنتخبنا بعد أن انفرد بالمرمى وسدد كرة أرضية صدها الحارس ومن كرة عرضية لسعد سهيل تابعها جميل اليحمدي إلى المرمى في الدقيقة 86 وتكرر السيناريو مجددا عبر عرضية لسعد سهيل لتجد الكرة سامي الحسني الذي لم يتوانى في إيداعها الشباك في الدقيقة 88 واحتسب حكم المباراة أربع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لم تأت بأي جديد وتنتهي المباراة بفوز صريح لمنتخبنا الوطني على المالديف بخماسية نظيفة.
بدأ مدرب منتخبنا اللقاء بتشكيل مكون من فايز الرشيدي كحارس مرمى والمسلمي ومحمد الرواحي والهاجري وجوهر وسعد سهيل وأحمد كانو قائد المنتخب ومحسن الغساني ومانع سبيت وجميل اليحمدي وعلي البوسعيدي.
في المُقابل نزل دارين مدرب المالديف بمحمد فيصل كحارس مرمى والقائد إشفاق وأوماير وفاسير وإشهاد وأكرم وأمدهان وشافوي ورشيد ومحمد فيصل وزاد أحمد.
