291 ألف زائر لـ"شباب عمان 2" خلال المهرجانات البحرية الدولية.. والسفينة تزور 14 ميناء

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

غَادَرَت سفينةُ البحريَّة السُّلطانية العُمانية "شباب عمان الثانية"، أمس الأول، ميناء لوهافر البحري بمدينة لوهافر الفرنسية، بعد مُشاركتها في المهرجان البحري الذي أُقِيْم في المدينة بمناسبة ذكرى مرور 500 عام على إنشاء المدينة ومينائها، وكان في وَدَاعِها عند مُغادرتها الميناء: العميد الرُّكن بحري سالم بن ناصر بن سالم القاسمي الملحق العسكري بسفارة السلطنة بالجمهورية الفرنسية، وجمعٌ غفير من زوار المهرجان الذين اصطفوا لوداعها.

وبذلك؛ تكون السفينة قد أسدلت الستار على مشاركتها في المهرجانات البحرية الدولية في إطار رحلتها الدولية الثالثة "شراع الصداقة والسلام"، والتي قطعتْ خلالها حتى الآن مسافة 11 ألف ميل بحري، وزارت حوالي 14 ميناء بحريا في مُختلف دول العالم. وحظيت السفينة -خلال رحلتها الطويلة- بإقبال كبير من قبل الجماهير في الموانئ التي توقَّفت فيها؛ حيث بلغ عدد زوارها حوالي 291 ألف زائر من مسؤولين وسفراء ومواطنين من مُختلف الدول، عرضت لهم جوانب العادات العمانية الأصيلة والفنون التقليدية، وعبرت من خلال المعارض التي أقيمت فيها عن تاريخ عُمان وحضارتها في مُختلف العصور، كما قدَّمت لهم واقعَ نهضة عُمان المعاصرة، وحصلتْ -خلال رحلتها- على العديد من الجوائز.

وفي مهرجان لوهافر، أقامتْ السفينة حفلَ استقبال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حضره عددٌ من المسؤولين الفرنسيين وقادة السفن المشاركة، ونظَّمتْ إفطاراً عُمانيًّا تقليديًّا، شارك فيه عددٌ من أطقم السفن، ونظمتْ معرضاً شارك فيه كلٌّ من: وزارة السياحة والقطاع الخاص، كما شاركتْ السفينة في المسير الجماعي في أحياء المدينة، وحصلتْ السفينة -خلال المهرجان- على جائزة أجمل السفن المشاركة من ناحية التصميم وتنظيم العرض الخارجي للسفينة، وأثناء مُغادرتها شاركتْ في المعرض الجماعي على ساحل "النورماندي" البديع قبالة شاطئ المدينة.

وستقطعُ السفينة خلال رحلة عودتها إلى أرض الوطن مَسَافة 5 آلاف وسبعمائة ميل بحري، وتزور موانئ أخرى في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ناشرة رِسَالة المحبَّة والصَّداقة والسَّلام في عالم مليء بالمتغيرات والصراعات لتحقق رسالة السلطنة العالمية التي أرادتها القيادة الحكيمة.

تعليق عبر الفيس بوك