إكرامًا لزيارة بابا الفاتيكان..

102 يوم من وقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين في كولومبيا

بوجوتا - رويترز

أكد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس أن الحكومة وافقت على وقف إطلاق النار مع جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة وأنه سيستمر 102 يوم.  وقال سانتوس في خطاب تلفزيوني "الأولوية هي حماية المدنيين ولذلك سيتوقف خلال هذه الفترة الخطف والهجمات على خطوط الأنابيب وغيرها من الاعتداءات ضد المدنيين".

وأعلنت ميليشيا "جيش التحرير الوطني" المتمردة توصّلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة الكولومبية، قبيل زيارة البابا فرنسيس الأربعاء إلى البلد الذي يطوي صفحة عقود طويلة من الحرب الأهلية.

وجاء في تغريدة لوفد "جيش التحرير الوطني"، وهي جماعة متمردة ذات توجهات يسارية، الموجود حالياً في الإكوادور "نعم، حصل ذلك، نشكر كل من ساندوا الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من الجهتين".

وسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، بحسب ما أوضح على الفور الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في تصريحات تلفزيونية.

و"جيش التحرير الوطني" هو الجماعة المتمردة الأخيرة التي ما زالت تقاتل في كولومبيا.

وجاء في تغريدة ثانية على حساب آخر تابع للمتمردين "قلنا إن زيارة البابا فرنسيس ينبغي أن تشكّل حافزا إضافياً لتسريع البحث عن اتفاقيات هدفها بالدرجة الأولى جماعات السكان الذين يعيشون في ظروف يرثى لها بسبب الصراع".

وتوصل الطرفان إلى هذا الاتفاق في الجولة الثالثة من المفاوضات التي انطلقت في السابع من فبراير في عاصمة الإكوادور المجاورة.

وتطالب الحكومة الجماعة المتمردة بالكف عن عمليات الخطف والهجمات على المنشآت النفطية وزرع الألغام المضادة للأفراد وتجنيد القصّر.

وفي المقابل، يطالب المتمردون الحكومة بأن تضمن سلامة قادة الجمعيات ونشطاء الدفاع عن حقوق الإنسان من بقايا الميليشيات اليمينية المتطرفة الموالية للحكومة.

ووقع الرئيس خوان مانويل سانتوس، حائز نوبل للسلام في العام 2016، اتفاقا تاريخيا في نوفمبر مع ميليشيا "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" إنهى نزاعا عمره أكثر من نصف قرن أسفر عن مقتل 260 ألف شخص وستين ألف مفقود وأكثر من سبعة ملايين نازح.

 

تعليق عبر الفيس بوك