مسقط - الرُّؤية

في إطار سَعْي الكلية الدولية للهندسة والإدارة لاستقطاب الخبرات الأكاديمية والإدارية، تماشياً مع التطورات التي تمرُّ بها، والمستوى الأكاديمي الذي وصلت إليه، قامت الكلية مُؤخراً بتعيين الدكتور أحمد عزات يوسف الجمرة عميدًا للكلية الدولية للهندسة والإدارة. وتعيين الدكتورة شيراز زيدي مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية.

الدكتور أحمد الجمرة عميد الكلية حاصل على الدكتوراة في الهندسة المدنية من جامعة ديلاوير (Delaware) بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1993م، وقد عمل في التدريس الأكاديمي والبحث العلمي في عدة جامعات؛ منها: جامعة برادلي بالولايات المتحدة الأمريكية، والجامعة الأردنية، وجامعة السلطان قابوس، وقد حصل الأستاذ الدكتور على رتبة الأستاذية (بروفيسور) في عام 2008م، كما شغل منصب أستاذ بروفيسور وعميد كلية الهندسة بجامعة البريمي، كما عمل بمنصب أستاذ باحث زائر في قسم النفايات الصلبة بجامعة براندونبورج التقنية في ألمانيا. وعمل أيضاً باحثاً زائراً في مركز البحوث لجودة المياه والبيئة في جامعة كيوتو في اليابان، ثم عمل باحثاً زائراً في معهد التكنولوجيا وإدارة الموارد في المناطق المدارية وشبه المدارية بجامعة كولونيا للعلوم التطبيقية في ألمانيا.

وللأستاذ الدكتور أحمد الجمرة أكثر من 60 بحثاً في مجالات هندسة المياه وهندسة البيئة وجميعها منشورة في مجلات علمية مرموقة وفي مؤتمرات عالمية، كما أن له براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الامريكية واليابان، إضافة لفصول علمية في كتابين عالميين.

أما الدكتورة شراز زيدي، فهي حاصلة على درجة الدكتوراة في الكيمياء من جامعة تونس المنار، كما أنها حاصلة على درجة وطنية في الاتصال الشفهي في اللغة الإنجليزية بمعهد اللغات الأجنبية في مدرسة بورقيبة بتونس. 

وشغلتْ الدكتورة شيراز منصب رئيس قسم البحوث والابتكار بالوكالة بجامعة البريمي، كما عملت في نفس الجامعة بمنصب أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة المدنية والمعمارية.

يُذكر أن الكلية الدولية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وترتبط أكاديمياً بجامعة سنترال لانكاشير البريطانية إحدى أعرق الجامعات العالمية. تتميز الكلية بتخصصات فريدة من نوعها وتقدم درجت الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس بدرجة شرف في هندسة حفر الآبار، هندسة السلامة من الحرائق، إدارة السلامة من الحرائق، إدارة الصحة والسلامة والبيئة، إدارة المنشآت. كما تستقطب الكلية طلبة وطالبات من مختلف الدول العالم حيث درس فيها طلاب من أكثر من 26 جنسية حتى الآن.