"الزبير" تدعم فريق الكفاح في صحم لتمكين الشباب

 

مسقط - الرُّؤية

دعَّمتْ مُؤسسة الزبير فريق الكفاح الرياضي التابع لنادي صحم الرياضي، الذي يعدُّ واحدا من أهم الفرق الرياضية الثقافية الاجتماعية بالولاية؛ وذلك ضمن إستراتيجية مؤسسة الزبير ورؤيتها في تمكين الشباب العماني من ممارسات هوايتهم الرياضية، خاصة في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناشط والدوريات الرياضية بين الفرق الأهلية، وعلى صعيد التجمعات الرياضية التي تقيمها المؤسسات الرياضية بالسلطنة في مختلف المحافظات والولايات.

ويستهدف الدعم تمكين فريق الكفاح ومساندته في المضي قدما بمشاريعه الرياضية والثقافية والاجتماعية في البيئة المحيطة بالفريق، لممارسة دوره الاجتماعي في تهيئة وإعداد المنتسبين للفريق لأداء أدوارهم المتنوعة في تطويره من أجل المنافسة في مختلف المسابقات المحلية التي يشارك بها الفريق في المناسبات الرياضية وغيرها داخل الولاية وخارجها.

وقال إبراهيم بن عبدالله السالمي مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير: إن إستراتيجية ورؤية مؤسسة الزبير في دعم الرياضات المحلية لم تكن مقتصرة على دعم الاتحادات واللجان الوطنية الرياضية، بل تركت مساحة واسعة لدعم الفرق الرياضية الأهلية المنتشرة في مختلف ولايات السلطنة؛ وذلك بهدف تمكين الشباب العماني من ممارسة هواياته الرياضية بكافة أنواعها، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد نموا ملحوظا في المسابقات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تقيمها تلك الفرق سواء على صعيد الفريق ذاته أو على مستوى الفرق المنتسبة لنادي الولاية بصورة عامة.

وأضاف بأنَّ فريق الكفاح الرياضي يعد واحدا من الفرق التابعة لنادي صحم الرياضي، ويشارك كل عام في مجموعة متنوعة من المنافسات الرياضية والثقافية والاجتماعية في الولاية وخارجها، ويأتي هذا الدعم من قبل المؤسسة ليكون بمثابة الدافع والحافز لمواصلة الجهود في إقامة المناشط الرياضية وغيرها من المناشط التي تهتم بالمواهب العمانية الشابة داخل محيط الفريق الأهلي، ونأمل أن يواصل فريق الكفاح مناشطه بما يحقق بيئة مناسبة للمنتسبين له في أداء مواهبهم وإبراز إمكانياتهم وقدراتهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم.

وعلق عبدالله الشموسي أحد المنتسبين إلى فريق الكفاح الرياضي: نشكر مؤسسة الزبير لدعمها لنا وللفريق، ولما لمسناه من المؤسسة والقائمين عليها من اهتمام ملموس وظاهر في دعم الرياضات العمانية بشكل عام ودعم الفرق الرياضية الأهلية بصورة خاصة، وحيث أننى من المؤمنين بحاجة الفرق الأهلية للدعم والمساندة فإنني شخصيا أتفهم ما يعنيه هذا الدعم لفريق الكفاح الرياضي، وآمل من جميع المؤسسات والشركات الوطنية الرائدة في السلطنة أن تحذو حذو مؤسسة الزبير في الاهتمام بالفرق الرياضية الأهلية لما لها من دور كبير في دعم مواهب ومهارات الشباب العماني في مجال الرياضة وغيرها من المجالات الثقافية والاجتماعية التي يقوم بها الفريق داخل بيئته المحيطة به.

تعليق عبر الفيس بوك