برنامج تعريفي لمسؤولي "خدمة" في شمال الباطنة والبريمي والظاهرة

 

 

البريمي - الرُّؤية

أقامتْ شركة عُمان للاستثمار والتمويل "خدمة" برنامجًا تعريفيًّا للمسؤولين في دائرة عمليات الكهرباء والمياه في محافظات شمال الباطنة والبريمي والظاهرة، وشملتْ الفعاليات تقديمَ شرحٍ مُفصَّل عن مَهَام مُختلف دوائر الشركة؛ وذلك في الفرع الرئيسي للشركة بمحافظة مسقط؛ بهدف إطلاع المسؤولين بتلك الفروع على طرق سير العمل بكل دائرة من الدوائرة الرئيسية بالشركة، والإستراتيجية الجديدة للشركة بعد تدشين الهُوية الجديدة، والمستجدات التقنية والتطويرية الجديدة التي أضافتها الشركة مُؤخرا.

وفي بداية الفعالية، قدَّمت دائرة الموارد البشرية والإدارة شرحًا عن الإجراءات الإدارية المطلوبة، واستعراضتْ اللوائحَ الداخلية للشركة، وماهية الدور الإداري للمسؤولين في تلك الفروع والمسؤولين عنها، وحجم الصلاحيات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وكيفية التواصل مع الإدارة في القرارات التي تفصل بها الإدارة العليا، كما قدَّمت دائرة نظم المعلومات شرحًا مُفصَّلا عن أحدث التقنيات الحديقة التي تُقدِّمها الشركة في منتجاتها وكيفية إدارتها، وشرح خواصها والإمكانيات التي ستضيفها لأفرع الشركة المختلفة، خاصة التي تم الانتهاء من تطويرها تقنيا.

وشمل البرنامج التعريفي استعراض مهام واختصاصات دائرة المشتريات والبنية الأساسية للشركة، وكيف يجري إعطاء الأولويات في قطاع المشتريات، والخطوات الإدارية التي يجب أن يتخذها مديرو الفروع والمسؤولون عنها لتقديم طلب لدائرة المشتريات وشرح الصلاحيات المعطاة لهم. وقامت دائرة الهُوية التجارية والتسويق بتقديم شرح مُفصَّل عن الهُوية الجديدة للشركة "خدمة"، والخطوات التسويقية التي تتَّخذها الشركة للمنتجات الجديدة، كما قدَّمت دائرتا المالية وعمليات الكهرباء والمياه عروضًا عن مهامها ودور المسؤولي في تنفيذ تلك المهام.

وفي الختام، ألقى سعيد بن أحمد صفرار الرئيس التنفيذي لشركة عُمان للاستثمار والتمويل، كلمة؛ أكَّد فيها أهمية دور المسؤولين في الفروع في ترجمة أهداف الشركة وخدماتها في ظل العمليات التطويرية الحديثة التي تقوم بها الشركة، وفي ظل التوجه التقني الجديد، والبحث عن آفاق جديدة لاستثمارات الشركة، حيث تولي الشركة اهتماما كبيرا بخدمات المشتركين في كافة القطاعات، وتسعى للتطوير الدائم لمنتجاتها؛ مما يُسهم في راحة العملاء وجذبهم نحو خدمات الشركة، خاصة في ظل التنافسية الكبيرة.

تعليق عبر الفيس بوك