مسقط - الرؤية

ساهم الطيران العُماني، الناقل الرسمي للسلطنة، بالتعاون مع مجلس البحث العلمي في دعم ابتعاث 6 طلاب من مختلف الجامعات والكليات بالسلطنة للمشاركة في منتدى لندن الدُّولي للعلماء الشباب في دورته التاسعة والخمسين، انطلاقاً من إيمانه بالدور الحيوي الذي تلعبه المسؤولية الاجتماعية للشركات. وتأتي الخطوة في إطار الدعم المستمر الذي يقدمه الناقل الوطني لمبادرات وطموحات وتطلعات الشباب الخاصة بمستقبلهم ومستقبل وطنهم، والسعي لتحقيقها.

وقال الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي، مدير أول الشؤون ‏الحكومية  في الطيران العُماني إنّ الطيران العُماني يولي أهمية كبرى لجودة التعليم، ونحن فخورون بدعم المنتدى الهام، جنباً إلى جنب مع مجلس البحث العلمي العُماني، إذ يمثل دعم مثل هذه المبادرات جزء لا يتجزأ من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وبدوره يسعى الناقل الوطني دائما إلى المساهمة في دعم أفضل الممارسات فيما يتصل بصقل مهارات البحث العلمي للطلبة العُمانيين الموهوبين، بما يصب في مصلحة مستقبل الاقتصاد الوطني والمجتمع، إذ يوفر هذا المنتدى للطلاب الأدوات اللازمة للتعبير عن أفكارهم بطريقة فعّالة وتقديمها إلى المجتمع العلمي الدولي.

وتلبية للدعوة التي قدمتها إدارة المنتدى، يشارك الطلبة العُمانيون في المحفل الدُّولي تمثيلاً للسلطنة، وأقيم الحدث تحت عنوان "العلوم لجعل الحياة أفضل" في الفترة من 26 يوليو وحتى 9 أغسطس في كلية لندن الإمبراطورية والجمعية الجغرافية الملكية في العاصمة البريطانية لندن، واستقطب الحدث السنوي ما يربو على 500 مشارك ضمن فئة العلماء الشباب من أكثر من 70 دولة مشاركة.

وبدوره يسعى الطيران العُماني إلى جانب مجلس البحث العلمي في توفير الفرص للباحثين من الشباب العمانيين للاستفادة من التجارب الناجحة والبرامج المتميزة التي تقدم للشباب على مستوى العالم من قبل نخبة من العلماء الرائدين في مختلف المجالات العلمية. حيث يشتمل المنتدى على برنامج عمل مكثف موزع بين المحاضرات، والدورات التدريبية، وورش العمل في تنمية روح القيادة والريادة وغيرها من المهارات اللازمة لإعداد علماء المستقبل.

ويسهم الطيران العُماني في دعم المحفل الدُّولي كونه شريكا رسميا في منتدى لندن الدُّولي العلمي للشباب، إلى جانب دعمه للمشاركة الطلابية الثانية في منتدى لندن الدولي العلمي للشباب الذي يستقطب الطلبة المهتمين بالعلوم من كل أنحاء العالم. يتضمن المنتدى تنفيذ برنامج زيارات لأفضل الجامعات والمراكز البحثية البريطانية في لندن وأكسفورد وكمبريدج للتعرف على الفرص الدراسية المستقبلية لجيل الشباب التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للعلوم.