الرؤية – وليد الخفيف

تترقب جماهير كرة القدم بشغف كبير قمة السوبر الأوروبي اليوم الثلاثاء بين ريال مدريد الإسباني – حامل لقب دوري أبطال أوروبا ونظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل الدوري الأوربي، إذ يبحث الملكي عن لقب جديد يعود به من مقدونيا التي ستستضيف الحدث الكبير.

ويسعى الفريقان إلى تحقيق ركلة بداية صحيحة في مستهل منافسات الموسم الكروي الجديد، فطموح زيدان فاللقب تواجه خبرة ودهاء مورينيو قائد الشياطين الحمر.

ويخوض الريال المباراة مدافعا عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي طامعا في نيل اللقب الرابع والثاني على التوالي، إذ فاز الملكي أعوام 2002 و2014 و2016.

ولم يتذوق الملكي مرارة الهزيمة في نهائي من مباراة واحدة منذ تلقيه لهزيمة من أتليتكو مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2013.

ويرجِّح التاريخ كفة الريال قبل مواجهة مانشستر يونايتد في كأس السوبر الأوروبي حيث إنّ الأرقام والإحصائيات تؤكد مدى تفوق الملكي على الشياطين في تاريخ المواجهات التي جمعتهما في مختلف المسابقات.

وستكون مواجهة الليلة هي الحادية عشرة في تاريخ المواجهات التي تجمع بينهما حيث فاز الريال في4 مباريات مقابل هزيمتين و4 تعادلات.

وفاز الريال في أول لقاء جمع الفريقين عام 1957 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 3-1، وتعادل الفريقان في الإياب 2-2 ليتأهل النادي الملكي بذلك للنهائي.

وتضم تشكيلة زيدان المتوقعة كل لاعبي الفريق الأول، باستثناء روبن يانيز، الذي اقترب من الرحيل عن الفريق الملكي.
على الجانب الآخر، يحاول مانشستر يونايتد استعادة الذكريات والتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب دام 26 عامًا حيث كانت آخر مرة توج فيها بكأس السوبر عام 1991. وتمكن ليفربول الفائز بلقب دوري الأبطال في 2005 من الفوز بالسوبر الأوروبي بعد التغلب على سيسكا موسكو الروسي بنتيجة 3-1، بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.

ومنذ ذلك الوقت فشلت الفرق الإنجليزية في حصد اللقب رغم تواجدها 4 مرات في كأس السوبر.

ويعول البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق على البلجيكي روميلو لوكاكو والإسباني خوان ماتا وغيرهما من الأوراق الرابحة، في حين سيغيب واين روني لرحيله عن النادي وخوضه تجربة جديدة في صفوف إيفرتون.