ورشة في عمَّان لتطوير آليات ومعايير دعم البحث العلمي

عمَّان - العُمانيَّة

نظَّمتْ مُؤسَّسة عبدالحميد شومان ورشة، شارك فيها 50 باحثًا ومختصًا في شؤون إدارة ودعم البحث العلمي؛ للتعرف على التوجهات الجديدة التي يمكن لصناديق البحث العلمي دعمها، والاستثمار بها في خدمة المجتمع.

يأتي ذلك في سياق سعي المؤسسة إلى ربط برنامجها بالبحوث ذات الصبغة العملية، والتي تسهم في إيجاد حلول لمشاكل المجتمع، ومواكبة تعقيداتها وتشعباتها. إضافة إلى استكشاف إمكانية ربط البحوث بمفهوم "الابتكار"، الذي يقود إلى نماذج وتطبيقات وتكنولوجيا جديدة، واقتصاد أكثر تنافسية، وفرص تشغيل جديدة ومستدامة.

وأكَّدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، أنَّ المهمة الأساسية للبحث العلمي هي خدمة الإنسان وتسهيل حياته، لافتة إلى أنَّ نتائج البحوث العلمية ينبغي أن تصب في حل المشكلات اليومية للأشخاص. وأوضحت أن مهمة صناديق دعم البحث العلمي ومراكز البحوث، ينبغي أن تنطلق من مفهوم إدماج البحث العلمي في حياة الناس اليومية، مبينة أن ذلك يعيد الثقة بالعلوم وبإمكانياتها.

وناقش الحضور مفاهيم البحث العلمي والابتكار، مؤكدين على أهمية المخرجات التطبيقية للبحث العلمي في تحسين نوعية الحياة من خلال تغيير الظروف المحيطة، وإيجاد حلول لمشكلات معينة. وشددوا على أن ربط البحث العلمي بالابتكار يأتي للمضي قدماً في تنفيذ الحلول التي تم إجراء الأبحاث عليها على أرض الواقع، واختبار نجاعتها وجدواها في حل المشكلة قيد البحث.

وتأتي هذه الحلقة بمناسبة مرور 35 عاماً على إطلاق جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب، و18 عاماً على إطلاق صندوق عبدالحميد شومان لدعم البحث العلمي، والذي دعم حتى اليوم 108 مشاريع بحثية، بتمويل يتجاوز 2 مليون دولار أمريكي.

تعليق عبر الفيس بوك