خاص-الرؤية

نعرف أن الشعر زينة المرأة ، الا أن هناك من لهن رأي آخر ، فالكثير من نجمات هوليود قررن التخلى عن شعرهن من أجل أدوار سينمائية أو رغبة فى لفت الأنظار، فمهما كان السبب فهو لم يمنع الجهور من مقارنة شكلهن قبل وبعد حلاقة شعرهن.

 كانت النجمة كيت هدسون آخر نجمات هوليود اللاتى قررن التخلى عن شعرهن الطويل مقابل مشروع تقوم به بالتعاون مع كل من النجمة الأمريكية سيا ومادى زيلجر، إلا أن هدسون لم تتقبل شكلها بسهولة بعد حلق شعرها لذلك لجأت للشعر المستعار.

واشتهرت عارضة الأزياء كارا ديلفينج على مدار سنوات طويلة بملامحها الجذابة وشعرها متوسط الطول المميز، إلا أنها قررت أن تتخلى عن شعرها هذا من أجل دورها بفيلمها «Life In A Year»، حيث كان ظهورها حليقة الرأس صادما بشكل كبير لجمهورها.

ورغم أن النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت اعتادت على أن تفاجئ جمهورها بإطلالات مختلفة ومتنوعة، إلا أن ظهورها حليقة الرأس كان صادما لجمهورها، إلا أنها فعلت ذلك بعدما تطلب دورها بفيلم «Under Water» التخلى عن شعرها.

أما المطربة الأمريكية هاليزى فلم تكن مضطرة تماما للتخلي عن شعرها، إلا إنها أرادت فى أن تجذب الأنظار تجاهها من جديد، فقررت أن تتخلى عن شعرها، ليكون ظهورها حليقة الرأس صادما للجمهور الذى بدأ فى مقارنة شكلها قبل وبعد حلاقة الشعر.

سبق وأن تخلت النجمة الأمريكية جيسى جى عن شعرها ليس من أجل الشهرة أو من أجل دور سينمائى، لكنها فعلت ذلك مقابل أن تعلن دعمها لمرضى الأمراض الجلدية، فقامت بحلق شعرها لتصبح واجهة لحملة جمع التبرعات، وربما كان الجمهور فخورا بها فى ذلك الوقت وأكد أنها تتمتع بملامح جذابة فى جميع الأحوال.

ورغم أن نتالى بورتمان واحدة من أكثر النجمات حبا لشعرها، فهى تتمتع بشعر طويل جذاب إلا أن هذا لم يمنعها يوما من لتخلى عن شعرها مقابل دور سينمائى، فكان من أوائل النجمات اللاتى أقدمن على هذه الخطوة فى 2006 بعدما ظهرت بفيلم «V For Vandetta»، ورغم مرور سنوات إلا أن الجمهور مازال حتى اليوم يقارن بين صورها بدون شعر وصورها وهى تمتلك شعرا طويلا جذابا.